يعتبر المجتمع الجزائري، من المجتمعات المتدينة المنغلقة، التي لا تقبل أي أمر غير تقليدي، حيث تشكل العادات والتقاليد جزء كبيرًا من شخصية المواطن الجزائري، فنجده مثلا لا يتقبل الشذوذ والتحول الجنسي، رغم أنه في بعض الحالات يكون لدواعي مرضية ويقبله رجال الدين.
جاد وهبي, أول جزائري تحول من رجل إلى امرأة بتحويل جنسه، ويتابعها حاليا مئات الألاف.
ربما لايتفق العديد معها على المحتوى الذي تقدمه، لكنها في الآونة الأخيرة برهنت أنها إنسانة مثقفة، متعلمة، ومتدينة لا تقبل التطاول على الدين.
شببهة النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي، ظهرت في لايف منذ أيام، كشفت فيه ملابسات الشجار الذي وقع بينها وبين خطيبها اللبناني-الجزائري المقيم في هولاندا، وقالت إنها من علمته كيفية الصلاة، وبعض الآيات القرآنية، وحولته من شاب لا يعرف الدين إلى إنسان متدين.
جاد صدمت متابعيها، بعدما قالت إن خطيبها أهداها عقدًا من الماس يمكنها بثمنه شراء منزلين في الجزائر، وأنها لن ترجعه له في حال إنفصالهما، وواجهته بقولها أنها قبلت به لأنه غني، وبسببه رفضت العديد من طلبات الزواج من أثرياء خليجيين.