نجحت مباحث القاهرة، بتحديد هوية المتهم بقتل الطبيب المصري أسامة توفيق السيد صبور، ودفن جثته في عيادته، وتبين أن زميله متورط في ارتكاب الجريمة.
بدأت وقائع الكشف عن الجريمة بعدما تقدمت أسرة “طبيب الساحل” ببلاغ إثر فقدان الاتصال به لمدة 4 أيام، وتمكنت السلطات من تحديد موقع الجثة داخل عيادته في منطقة الخلفاوي، وعُثر على الجثة مدفونة داخل حفرة في العيادة.
الطبيب يبلغ من العمر 30 عامًا ويعمل كطبيب عظام بمستشفى معهد ناصر، وقال أحد زملائه إن صديقه أسامة توفيق استأذن منذ 4 أيام ولم يعد إلى العمل من بعدها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجريمة، عقب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعيادة.
بالفحص عثروا على جثة الطبيب مشوهة، ومدفونة في حفرة داخل العيادة، وتم نقلها إلى ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بتشريح الجثة ثم دفنها.
حددت قوة أمنية مكان اختباء المتهم الأول وتمكنت من القبض عليه في إحدى محافظات الصعيد بعد هروبه من القاهرة.
كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي في الواقعة «أحمد.ش» يعمل طبيب عظام بمعهد ناصر، اشترك مع متهمين اثنين آخرين: ممرض يعمل لديه، وصديقته محامية، على استدراج المجني عليه، وتخديره، ومساومة أسرته على مبالغ مالية كفدية لإطلاق سراحه، لكنه توفي نتيجة الجرعة الزائدة من المخدر، فحفروا له حفرة عمقها متر داخل العيادة ودفنوه بها
قالت والدة الطبيب المجني عليه في تصريحات لموقع “القاهرة 24”: (عرفت خبر وفاة ابني من صديق له كان بينهم موعد لحضور حفل فرح صديقهم، صديقه وصل مستشفى معهد ناصر، وعندما سأل عن ابني قيل له إنه متغيب من يومين).
حكت والدة الضحية، إن زملاء نجلها أبلغوه أن الطبيب أسامة توفيق تلقى إتصال هاتفي أثناء عمله فطلب منهم الخروج لمدة نصف ساعة فقط للذهاب إلى أحد الأماكن ثم سيعود مرة أخرى، وأخبروه أنه خرج من العمل ولم يعد منذ ذلك الحين ولم يعلموا عنه إي شيء.
في مسقط رأسه في مركز ههيا في الشرقية، شيع الأهالي جثمان الطبيب، وسط حالة من الحزن بين ذويه وأصدقائه.