إهتز الشارع الجزائري، على إثر جريمة أغرب من الخيال، أعادت ذاكرتتا الى الجرائم التي كان يرتكبها الدواعش في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي.
الجريمة وقعت في (بني مسوس)، في العاصمة الجزائرية، حيث ذبح رجل زوجته الحامل في شهرها الثامن، لكن جريمته النكراء لم تنتهِ عند هذا الحد.
الوحش البشري، بعد ذبح زوجته، فتح بطنها، وأخرج الجنين ذو الثامنية أشهر وذبحه أيضا، في مشهد لا نراه إلا في أفلام الرعب الأمريكية.
رجال الشرطة سارعوا إلى مكان الجريمة، وألقوا القبض على القاتل، ونقل رجال الحمابة المدنية، جثة الأم وجنينها إلى المستشفى لحفضهما.
الجريمة البشعة، لا تزال دوافعها غامضة، لكنها أغضبت الجزائريين، الذين طالبوا بتنفيذ عقوبة الإعدام عليه، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس التي حرم الله قتلها.