جريمة شنيعة حدثت في ولاية قسنطينة بطلها شاب مسبوق قضائيًا، لم يمر على خروجه من السجن إلا بضعة أشهر وهو في الثامنة والثلاثين من العمر.
المجرم توجه في الواحدة إلى بيت جاره الضحية، شيخ في الستين من العمر وأب لأربعة أبناء، وطعنه بخنجر على مستوى الصدر، حيث لفظ أنفاسه في عين المكان، ثم توجه إلى زوجة الضحية البالغة من العمر 54 سنة، التي فشلت في مقاومته فوجه لها عدة طعنات، وتمكن من الفرار والانتقال إلى وسط مدينة قسنطينة حيث تنقل إلى مكان أخر وذبح كهلا في الخمسين من العمر.
وأكدت التحقيقات، بأن الجاني تورط في حادثة سرقة طالت مسكن الضحية الأول منذ سنتين، فتقدم الضحية بشكوى لدى مصالح الأمن وهو ما أوصله إلى المحاكمة التي قضت بسجنه، وبعد خروجه من السجن سارع إلى الانتقام من الشاكي منه، ومن كل الذين قيدوا شكاوي بخصوص جرائمه لصالح الأمن ومن بينهم ضحيته الثانية.
سليمان البرناوي-الجزائر