في آواخر عام 2018 بدأ أسم جليلة المغربية، يظهر كثيرًا على وسائل الإعلام، خصوصا بعد هجومها على زوجة الفنان المصري تامر حسني، فقد صرحت في فيديو لها: ( سوف أرد على واحدة، وضعت مولوداً أخيراً، ولا يوجد لديها شغلة أو عمل كلنا نعرف من تكونين ومن أين أتيت، فلا تلعبي دور البنت الراقية. ولو كنت جريئة وقوية واجهيني وهاجميني، لكنك جبانة وتلعبين دور الفتاة الكلاس)، وكانت أكدت أنها كانت مخطوبة لتامر حسني، ملمحة دون أن تصرح باسمه، ولم يخرج تامر حسني لنفي هذا الكلام .
وكانت قالت في حوار لها أن تامر حسني يحاول التواصل معها من جديد، ويتوسل إليها بأن يعودا مثلما سبق، ثم وجهت كلامها لبسمة بوسيل وقالت (أنت يا مايكل جاكسون شدي على زوجك مع أنك لن تنجحي في ذلك أبداً، يوجد لديّ رسائل منه، فلا تجبرينني على نشرها لكي لا أجرحك أكثر مما أنت مجروحة، أنا دائماً فوق رغماً عن أي أحد يريد أن يشوّه سمعتي ورغما عنك يا مايكل جاكسون).
جليلة ظلمت كثيرا في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، لأن اسمها ارتبط بالمشاكل رغم أنها من أطيب الناس، وبعيدة عن المشاكل، ولا تريد إلا النجاح في عملها.
بدايتها الفنية كانت بأغنية ( أذوب )، من تلحين وليد الشامي، بعدها أطلقت أغنيتها الثانية (سكتة)، ألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد وكلمات الشاعر سلطان مجلي، وحققت نجاحا كبيرًا، ثم ابتعدت قليلا عن الغناء والتمثيل. حاورنا جليلة، صدمتنا بطيبتها، وأجابت على جميع الأسئلة التي طرحناها بدون تردد.
الجميع يعلم أن جليلة، مغربية الأصل ومقيمة في دبي، لكنها صدمتنا عندما قالت أن أصولها جزائرية، فجدتها تنحدر من بلد المليون ونصف المليون شهيد، لكنها لم تزر أبدا الجزائر كما لم تزر المغرب سابقًا.
نجمة السوشيال ميديا، تكلمت أيضا عن معاناتها والمشاكل التي حدثت لها بسبب حساب(حمزة مون بيبي)، وقالت أن دنيا بطمة المتهمة بتسيير الحساب برفقة شقيقتها، ابتسام ظلمتها عندما نشرت أمورًا لا تمت للحقيقة بأي صلة، كذلك الصور المفبركة التي شوهت صورتها أمام عائلتها ومحبيها، واكتفت بالقول أن الله لن يضيع حقها.
وعن منافستها لفنانات الخليج، واعتبارها تهديدًا لهن بفضل جمالها، قالت: (بالعكس فنانات الخليج اكن لهن الاحترام والتقدير ولكن أنا أشوف نفسي غير وماشية في خطى مختلفه تماما وما شوف اني أنافس غيري ودائما أتمنى الخير لغيري، والي معتبرني تهديد له هذا لازم له مصحه عقليه).
كما تكلمت عن علاقتها بالنجم المصري تامر حسني، وقالت أنه مجرد ماضي، نسيته ولن تعود للتفكير فيه، وتفضل الإرتباط برجل من خارج الوسط الفني، على أن يكون رجلا بمعنى الكلمة، يقدرها ويعاملها بالحسنى.
شكرت جليلة طاقم مجلة الجرس اللبنانية، وعبرت عن عشقها لنوعية الأخبار التي ننشرها، مشيرة أنها لم تغضب أبدًا من بعض الأخبار التي نشرت عنها حيث انتقدناها وأحيانًا هاجمناها.
سليمان برناوي – الجزائر