منذ 8 سنوات 
الخلاف عاد مجدداً بين النجم جورج الراسي وطليقته جويل حاتم التي كتبت تغريدة أكدت خلالها أن جورج خطف ابنها Baby Joe منها ولم يعده لها مع بعض الشتائم المجرحة لجورج.
تلك التغريدة حذفتها جويل بعد دقائق قليلة على نشرها على صفحتها الشخصية على الـ Faceboook، وجاء فيها: “يا جورج الراسي صحتين على قلبك، بدّك تروج قضاء وما ترد الولد لتعطيه لأختك ساندرين اللي بنتها ما بدها ياها. صحيتن على قلبك بس يكبر جو رح بيدعس على رقبتك وإجري فيك وبالاعلام يالي بدو يدافع عنك وتقبض منك”
في البداية لم نشأ أن نعيد نشر هذه التغريدة التي تحتوي على قدح وذم بحق جورج وعائلته هي نتيجة غضب أم تريد ولدها، لكن جويل أرادت أن تلعب معنا وتدخلنا بمشاكلها العائلية التي لا علاقة لنا بها ودائماً ما ساندناها.. لكنها كتبت موجهة حديثها إلى رئيسة التحرير الزميلة نضال الأحمدية متهمة إياها بأنّها تريد تشويه سمعتها لأنها تحب جورج وبينهما علاقة صداقة قويّة.
نلوم جويل لأنها تدرك جيداً أن الزميلة الأحمدية غائبة عن مثل هذه الأحداث وكانت تعاطفت مع جويل مراراً وحاولت مساعدة الزوجين بأن استعانت بطبيبة نفسية مختصة لترمم العلاقة بينهما وجويل تعرف أن الطبيبة النفسية كلفتها الزميلة الأحمدية لزيارتهما قبل أن يفترقا رغبة منها بإعادة لم الشمل قبل تسرب السم الكامل إلى علاقتهما لكن لا جويل ولا جورج أعارا اهتماماً للطبيبة ما أنتج طلاقاً ومشاكل بل مصائب.
جويل عاشت ولا تزال بحالة تشبه الكآبة المستمرة وهي نفسّها صرّحت لنا بذلك في مقابلة معنا في (الجرس) قبل أن تنفصل نهائياً عن جورج أي في بداية مشاكلهما، وهي تعلم جيداّ كم تعاطفنا معها جميعنا وحاولنا أن نكون عائلة ثانية لها خصوصاً الأحمدية التي تعاطفت معها وناصرتها وتدخّلت في مشاكلهما كي لا يُهدم منزلهما. لكن وحين وجدت أن كل مساعيها غير مجدية لدى الطرفين انسحبت بهدوء وابتعدت عن كل الحكاية التي تجرجر أحداثاً سقيمة. إذاً لماذا نضال الأحمدية يجب أن تكون الضحية التي يجب أن تُجلد رغم أنها مرة لم تتدخل قبل أن يأتي إليها الجلاد ويدخل مكتبها طالباً العون؟.
جويل التي كتبت على صفحتها على الفايسبوك، أن الأحمدية تشوّه صورتها وسمعتها، نقول لها أن الزميلة لا تعرف أي شيء عن أيٍ من الأخبار التي يتم نشرُها على موقع الجرس بخصوص جويل وجورج ودائماً وكلما مرت على خبر يخصهما تعلق: “بعد ما تعبوا من المشاكل” وسريعاً ما تقلب الصفحة لتتابع نشاطاتنا التي يفوق عددها مئات الأسماء لنجوم لهم أخبارهم وقضاياهم.
جويل كانت علّقت على موضوعين نُشرا على موقع (الجرس) أولهما موضوع بعنوان جويل حاتم بالملابس الداخيلة وفي هذا الخبر لم نخترع من عندنا الصور ولم نؤلف أخباراً ولم نُفبرك صوراً لها، بل هي نفسها من نشرت كل تلك الصور ووجهنا إليها عتاباً صغيراً لأنّها عادت إلى ماضيها بعد أن وعدتنا بأنها ستتغير وتصبح جويل جديدة.
والموضوع الثاني كان كتبه الزميل شريف خالد من مكتب مصر والذي جاء بعنوان جورج الراسي وابنه يحتفلان بدون والدته وأيضاً لم نعتدِ على جويل. جلّ ما كتبه الزميل بأنها ليست موجودة في الحفل ولم نطلق أحكاماً عليها ولم نتهمها بأي شيء بل فقط نقلنا الواقع لا أكثر.
لجويل نقول “خفِّي شوي أحسن” نحن نحترم علاقة الصداقة التي تجمعنا بجورج، كما كنا نحترم علاقتنا معك ولم نعد كذلك لأنك تتطاولين على السيدة التي مدّت لك يد السلام والحنان والتعاطف، ولم ولن ندخل كطرف مع أي أحد بينكما ولا نقوم إلا بواجبنا المهني والأخلاقي لا أكثر.
مارون شاكر
هنا اللقاء مع جويل يوم وعدتنا بأن تلتزم حياة الامومة
وهنا حين وعدتنا أنها لن تعود إلى التعري
)
