جورج نادر (60 عاما)، رجل أعمال أميركي من أصل لبناني، مرتبط بجماعات الضغط، وله صلات قوية بدولتي الإمارات والسعودية، وكان شاهدًا رئيسيًا في تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر، بشأن التدخل الروسي في الإنتخابات الأميركية.
اعتقل في مطار جون أف كينيدي الدولي في نيويورك.
قال المدعون في ولاية فرجينيا إن جورج نادر متهم بالتحرش بالأطفال.
وكان الإدعاء الخاص بتحقيقات مولر، قدم شكوى جنائية سرية ضد نادر في كانون ثاني- يناير 2018، تم بموجبها تفتيش مقتنياته، في مطار دالاس في فرجينيا عقب عودته من دبي.
وأسفرت عملية التفتيش عن الإستيلاء على أجهزة إلكترونية، تلاها صدور أمر باعتقال نادر في نيسان- أبريل 2018، لكنه لم ينفذ حينها، حرصا على سرية التحقيقات ولمنعه من الفرار أو العبث بالأدلة، حسب سجلات المحكمة.
ووفقا لشهادة الـ (إف بي آي) المقدمة لدعم الشكوى الجنائية، تم العثور على 10 مقاطع فيديو إباحية مصورة لأطفال صغار على أحد هواتفه.
وأرجأت قاضية التحقيق شيريل بولاك قرارا بنقل نادر إلى فيرجينيا لأسباب صحية. وكان نادر قد خضع لعملية قلب مفتوح قبل خمسة أسابيع.
وإذا أدين نادر في هذه القضية، فإنه يواجه عقوبة بالسجن لا تقل عن 15 عاما، و 40 عاما كحد أقصى.
يشار إلى أن نادر كان قد أقر بأنه مذنب في تهمة مماثلة في فرجينيا في عام 1991.
وأدانته محكمة في براغ في جمهورية التشيك بـ 10 قضايا تتعلق بالإيذاء الجنسي للقصر. وحكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة في عام 2003.
من هو جورج عارف نادر اللبناني:
مواليد 1959، رجل أعمال لبناني أمريكي، مجرم مدان بالجنس.  عمل كحلقة اتصال غير رسمية بين سياسيي واشنطن ومسؤولي الشرق الأوسط.
مستشار لمؤسس شركة بلاك ووتر إريك برنس.
في يناير- كانون الثاني 2018، استُجوب نادر فيما يتعلق بشكوك بأن الإمارات العربية المتحدة متورطة في حملة الرئيس ترامب لعام 2016.
حُكم على نادر في التسعينيات لنقله منشورات إباحية عن الأطفال.
سُجن في عام 2003 بتهمة الإعتداء الجنسي على 10 أطفال في جمهورية التشيك.
في يونيو – حزيران 2019 ، قُبض عليه واتُهم مرة أخرى بتهمة نقل صور إباحية للأطفال وبذاتهم في يناير – كانون الثاني 2018.
منذ عام 1981 حتى التسعينيات، كان رئيس تحرير مجلة Middle East Insight. توقفت المجلة عن الصدور في عام 2002.
خلال إدارة جورج بوش الأب (1989-1993)، ساعد في تحرير الرهائن الأميركيين في لبنان، بعد قضية إيران-كونترا.
أثناء إدارة كلينتون (1993-2001)، حاول نادر التوسط في اتفاق سلام إسرائيلي سوري، وعمل مع إستي لودر وريث رونالد لاودر.
في عام 2000 ، غادر واشنطن وقضى معظم وقته في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق، بعد الغزو العراقي عام 2003.
منذ ذلك الحين، تطوع نادر مع السياسيين الأمريكيين ليكون بمثابة (دبلوماسي الظل) الذي يربطهم بمسؤولي الشرق الأوسط.
قام إريك برنس مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية بتعيين نادر للمساعدة في التعاقد مع الحكومة العراقية.
في أغسطس – آب 2016، التقى نادر مع دونالد ترامب جونيور، في برج ترامب لتقديم المساعدة لحملة والده الرئاسية.
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار