انتظر اللبنانيون جوليا بطرس التي رافعت راية الثورة بأغنياتها، أن تدعم ثورتهم وتشدد على مطالبهم بإسقاط الطبقة الحاكمة والحصول على حرياتهم وحقوقهم، لكنها صمتت ولم تنطق حرفًا كونها متزوجة من الوزير السابق إلياس بو صعب المنتمي للتيار الوطني الحر، والذي أسّسه رئيس الجمهورية ميشال عون.
إقرأ: جوليا بطرس باعت لبنان لكن فلسطين لا؟ – وثيقة
الكثير من الشكوك لاحقتها، والثوار عارضوها وانتقدوها مرارًا وتكرارًا، وبعض منهم لم يعد يسمع أعمالها واتهمها بالنفاق.
اللبنانيون لم يعرفوا حقيقة جوليا من داخلها التي لطالما وقفت مع هموم الناس وقضاياهم، والعذاب الذي رافقها كلّ هذه الفترة.
النجمة اللبنانية عانت كثيرًا وعاشت صراعًا مرعبًا بين أسرتها وميولها الثورية، لذا قررت أن تحسم خيارها وتطلب الطلاق من زوجها وخلال أيام ستخرج تعلن تأييدها لثورة ١٧ أكتوبر (تشرين الأول)، وتعتذر من اللبنانيين على صمتها وتشرح لهم الأسباب الذي دفعتها لعدم النزول إلى التظاهرات.
جوليا ستتخلّى عن حبيب عمرها لأجل مساندة شعبها ومن المتوقع أن تطلّ ضيفةً على برنامج مارسيل غانم (صار الوقت) قريبًا.
1 -4 – 2020