لم تطل جوليا بطرس مرة في حياتها بمثل هذه الصورة الرائعة لأنها متحفظة جداً منذ شبابها وهي بطبيعتها هادئة جداً. في هذه الصورة تبدو وكأنها تلعب لكن يبدو أنها كانت تؤشر لأحدهم فالتقطها بشكل عفوي وأحبتها جوليا فنشرتها على صفحتها.
لو أن جوليا تواضب على هذا النوع من الصور الذي يقدم الشكل الآخر لكل قومي وطني يدافع عن حق الإنسان، هو ليس بالضرورة شخصية جامدة وتعيسة بل حيوية أكثر من أي مخلوق على وجه الأرض.