عادت الممثلة السورية جومانا_مراد إلى الحياة مجددًا، بنشر بعض الصور الجديدة لها أو الفيديوهات التي تجمعها مع أصدقائها المقربين منها، بعد وفاة طفلتها ديانا منذ أشهر قليلة.
ومع كل صورة تنشرها تتعرض لإنتقادات كثيرة ويسألها البعض كيف تخطت هذه المصيبة بهذه السرعة، وكيف خلعت الأسود على طفلتها الملاك؟
اقرأ: الموت ينال من عائلة جومانا مراد للمرة الثانية بعد طفلتها
جومانا لم تنسَ حبيبة روحها وأيامها، وحين تكون في المنزل يسيطر عليها البكاء والحزن وتسمع أصواتها في أرجاء المكان حيث كانت تنام وعندما كانت تعتني بها.
إن أطلت على السوشيال ميديا لا يعني أنها بلا قلب، ولا يعني أن وفاة ديانا لم تهدّها وتهدّ كل حياتها، ولا يعني أنها تعيش الفرح كما كانت سابقًا.
اقرأ: جومانا مراد تفشي سرًا عن عزاء طفلتها
تحاول جاهدة نسيان هذه المصيبة لكنها لا تستطيع، لكنها على الأقل تحاول تكملة حياتها لأجل طفليْها الآخرين اللذين لا يزالان بحاجة إليها ولعنايتها ولقوّتها حتى تعوض بهما عن إبنتها التي فقدتها والتي كانت تعاني من مشاكل كثيرة منذ ولادتها.
اقرأ: جومانا مراد مع أمها الشيخة- صورة
جومانا تكذب علينا وتمارس لعبة النسيان لتقول بأنها بخير وسعيدة، لكنها انسانة يائسة وحزينة بعد موت طفلتها.
لا تحكموا على مظاهر الإنسان خارجيًا، بل انظروا إلى داخله المحطم، فالأغلبية الكبرى لا تشارك الناس هموهما إنما فرحها فقط.