استذكرت الكاتبة والناشطة السياسية جومانة حداد الصحافيييْن الراحليْن سمير قصير وجبران تويني، ونشرت صورةً قديمةً جمعت الشهيدين يتحدثان معا من داخل موقع جريدة النهار.
سألت حداد متحسرةً على غيابهما: “وينكن؟”، في إشارةٍ إلى تدهور الأوضاع السياسية والإقتصادية للبلاد بعد رحيلهما.
وكان قصير والتويني اغتيلا عام 2005، بعد إستشهاد رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري، الأمر الذي أطلق شرارة الإنتفاضة الشعبية التي عُرفت بـ (١٤ آذار)، والتي لم تحقق شيئًا من أهدافها بسبب تخاذل زعمائها والمتاجرة بالشعب والوطن لصالح صفقاتهم المشبوهة.
حداد كما أغلب المؤيدين لثورة (١٤ آذار) لم تعد تصدق أحدًا من رؤساء أحزابها، فرشحت نفسها كنائبة عن المجتمع المدني، وكادت أن تفوز لولا التلاعب بنتائج الأصوات، بفضيحةٍ مدويةٍ لجأت بسببها إلى القضاء للطعن بالنتائج وتكاد تأتي الدورة الانتخابية الثانية ولا نتائج حتى الآن.
عبدالله بعلبكي – بيروت