منذ توقف برنامجها على قناة (mbc)، نقلت خبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان خبرتها في مجال الجمال والموضة إلى صفحاتها على مواقع السوشيال ميديا.
مقدمة برنامج (جويل)، أشعلت الإنستغرام بصورها المثيرة جدً، وآصبحت تنافس بذلك نجمات الإغراء من بينهن، رولا يموت وميريام كلينك، ونشرت صورة ظهرت فيها مرتدية جامبسوت بنقش النمر، نال إعجاب الآلاف من المحرومين من الجنس.
إطلالة جويل التي تعدى سنها الأربعين، لا تختلف عن أخر إطلالة لنجمة الاباحة، اللبنانية الأصل ميا خليفة، التي أصبحت مؤخرا أكثر إحتشاما من جويل وباقي فنانات الوطن العربي، وتحاول تغيير صورتها المقززة الى الأفضل، عكس نجماتنا اللاتي أصبحت كل واحدة منهن تحرص على تعرية شقفة من جسدها يوما بعد يوم، فهل تعاني جويل من جهلة الأربعين؟.
عادة مايرتبط مصطلح جهلة الأربعين الرجال، لكنه يصيب النساء أيضا، فنسبة النساء اللاتي تعانين من المراهقة المتأخرة بعد سن ال25 لاتتعدى 30 بالمئة، في حين تبقى بحدود ال40 بالمئة بعد سن ال35، وترتفع النسبة لتصل الى 45 بالمئة في مرحلة لاحقة من عمر المرأة، تحديدا عندما تبلغ بناتها مرحلة المراهقة، الامر ااذي يدفعهت الى التشبه بهن، من مبدأ غيرة تنافسية بين الأم وبناتها.
هذا النقص أو الغيرة، تنتج لعدة أسباب من بينها، الخوف من التقدم في السن، عدم اختبار مرحلة المراهقة الطبيعية، شعورها بالغيرة من بناتها في اطار التنافسية الأنثوية، بالأخص اذا كن أجمل منها.
لا نظن ان جويل، تغار من جمال بناتها لأنها من أجمل مشاهير العرب، لكن من المؤكد أنها تخاف من عقارب الزمن والشيخوخة، الأمر الذي يدفعها لإظهار مفاتنها لتؤكد لنا انها ما زالت رمزا للجمال والاثارة.
النمر المقنع – سبايس تون