يعيش الفنان المصري عمرو_دياب علاقة حب جديدة مع عارضة الأزياء الروسية نيكي ماريانا، ويتابعان بعضهما على السوشيال ميديا.
اقرأ: لقاء بين د. نادر صعب مع حبيبة عمرو دياب الروسية الجديدة – صور فيديو
لا صورة رسمية تجمعهما سويًا حتى الآن، وعلاقتهما سرية كما كانت علاقته بالممثلة المصرية دينا_الشربيني في البداية قبل إنفصالهما إلى غير رجعة وبطريقة مفاجئة، خصوصًا أنها كانت ترافقه في كل حفلاته الفنية.
اقرأ: حبيبة عمرو دياب الروسية صدرها برا وبالبيكيني – صور
نيكي روسية أي تنتمي للديانة المسيحية بما أن أغلبية سكان روسية مسيحية، وعمرو مسلم مصري وهذا يعني أنه منفتح على الديانات الأخرى ولا يهمه إلا العلاقات الإنسانية المبنية على الحب والعشق والأخلاق، ولا يبحث عن إنسانة مسلمة فقط كما يفرض عليه مجتمعه، بل يعيش كما يريد طالما أنه يؤمن بالله.
أما لمَ نتحدث عن الديانات ونحن في العام 2021؟
لأن المجتمع العربي لم يتغير بعد ولا يزال يعشق ويحب الأشخاص الذين ينتمون إلى نفس الديانة، ومن يتزوج من ديانة أخرى يتعرض لهجوم قاس وغير مبرر كما حصل مع مقدمة البرامج المسيحية جسيكا عازار التي تزوجت من الشيعي محمد بعد علاقة حب رائعة.
اقرأ: جسيكا عازار تودّع العزوبية وترقص – صورة
أنواع الديانات في روسيا:
المسيحية
في العام 2012، كانت المسيحية الهوية الذاتية لنسبة 47.1% من مجموع السكان الروسيين. المسيحية الأرثوذكسية هي الدين السائد في البلد، وإلى جانبها لعب المؤمنون القدامى واللوثريون دورًا مهمًّا في التاريخ متعدد العرقيات في روسيا. أما الإنجيلية والكاثوليكية (بين الروس) فهي إضافات حديثة نسبيًّا إلى المسيحية في روسيا.
المسيحية الأرثوذكسية
شكل المسيحيون الأرثوذكس 42.6% من سكان روسيا
معظم هؤلاء أعضاء في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وفيهم أقليات صغيرة من المؤمنين القدامى والأرثوذكسيين المسيحيين الذين إما أنهم لا ينتمون إلا أي كنيسة، وإما أنهم ينتمون إلى كنائس أرثوذكسية غير روسية (منها الكنيسة الرسولية الأرمنية والكنيسة الجورجية الأرثوذكسية).
هؤلاء المسيحيون الأرثوذكس الذين ينتمون إلى كنائس أرثوذكسية غير مسيحية يشكلون 1.5% من مجموع السكان. وعند الأقليات العرقية من الأوكرانيين والجورجيين والأرمن كنائس أرثوذكسية ثانوية.
شكل المسيحيون الأرثوذكس غير المنتسبين مع الأقليات المنتسبة إلى كنائس أرثوذكسية غير روسية أكثر من 4% من سكان تيومين أوبلاست (9%)، و6% من سكان إركوتسك أوبلاست، و6% من سكان الأوبلاست اليهودية الذاتية، و5% من سكان تشيليابنسك أوبلاست، و4% من سكان أستراخان أوبلاست، و4% من سكان تشوفاشيا. كان القوزاق تاريخيًّا، ولا يزال بعضهم في روسيا الحديثة، من أشدّ الداعمين للملكية الأرثوذكسية الثيوقراطية.
اقرأ: المسيحية هالة صدقي: صليت على أحمد زكي في الجامع
الأرثوذكسية الروسية
في العام 2012، صرّح 58,800,000 نسمة أو 41% من مجموع سكان روسيا بأنهم يؤمنون بالكنيسة الروسية الأرثوذكسية. ويتراوح عدد السكان المؤمنين بها بين 21% و40% في معظم الولايات الفدرالية للدولة، وأعلاها 41% إلى أكثر من 60% في غرب روسيا، منها 41% إلى 60% في ياماليا وبيرم كراي وأكثر من 60% في كورسك أوبلاست (69%)، وفي فورونيج أوبلاست (62%) وفي لبستك أوبلاست (71%) وفي تامبوف أوبلاست (78%) وفي بنزا أوبلاست (63%) وفي أوليانوفسك أوبلاست (61%)، وفي موردوفيا (69%) وفي نيجني نوفغورود أوبلاست (69%).
تدعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية (بطريركية موسكو، روساكايا برافوسلافانيا تسيركوف) أنها الخليفة المباشرة للكنيسة الروسية الأرثوذكسية قبل الثورة الروسية (يرافوسلافانيا روسيسكايا تسيركوف)، رغم أنها تعود رسميًّا إلى 1949 فقط. عكس اختلاف اسمي الكنيستين الفرق بين روسكي (الروس العرقيون) وروسياني (مواطنو روسيا سواءٌ أكانوا منتمين إلى العرق الروسي أو إلى مجموعات عرقية أخرى).
وتدعي مجموعة متنوعة من الكنائس الأرثوذكسية المسيحية الأخرى أنها الخليفة المباشرة للنظام الديني قبل الثورة الروسية، منها الكنيسة الأرثوذكسية الكاثوليكية الروسية والكنيسة الأرثوذكسية المستقلة الروسية. لطالما حدثت نزاعات بين هذه الكنائس على تسلّم الكنائس المهجورة، وفازت في معظم هذه القضايا الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بفضل تعاون السطات العلمانية معها.
اقرأ: إليسا تدافع عن ديانتها المسيحية
المؤمنون القدامى
شكل المؤمنون القدامى 0.2% (400،000) من مجموع سكان البلد عام 2012، وكانت نسبتهم أعلى من 1% فقط في سمولنسك أوبلاست (1.6%) وجمهورية ألطاي (1.2%) وماغادان أوبلاست (1%) وماري إل (1%). المؤمنون القدامى هم المجموعة الدينية التي عانت أكبر انخفاض كبير منذ انتهاء الإمبراطورية الروسية وفي فترة الاتحاد السوفييتي. في آخر سني الإمبراطورية كانوا يشكلون 10% من سكان روسيا، أما اليوم فقد تقلص عددهم إلى أقل بكثير من 1% وقلّ عدد المنتمين إلى عائلات المؤمنين القدامى الذين يشعرون برابط ثقافي مع دين أسلافهم.
الكاثوليكية:
كانت الكاثوليكية في عام 2012 دين 140 ألف مواطن روسي، أي 0.1% من مجموع السكان. يتركز الكاثوليك الروس في غرب روسيا وتتراوح نسبهم بين 0.1% و0.7% في معظم الولايات الفدرالية في ذلك الإقليم. لا يزال عدد «الكاثوليكيين العرقيين» في روسيا في انخفاض بسبب الهجرة والعلمنة، ويُعنى بالكاثوليكيين العرقيين البولنديون والألمان وأقليات أخرى. وفي الوقت نفسه حدث تحول كبير للروس العرقيين إلى الكنيسة الكاثوليكية.
تدير أبرشية موسكو الطقوس اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية في روسيا. وفي إركوتسك ونوفوسيبيرسك وساراتوف أسقفيات مساعدة أخرى. أسقفية إركوتسك هي في الحقيقة أكبر أسقفية كاثوليكية على وجه الأرض، إذ تغطي 9,960,000 كيلومترًا مربعًا. يلتزم معظم الكاثوليكيين الروس بالطقوس اللاتينية. ولكن الكنيسة الكاثوليكية تعترف بالكنيسة الكاثوليكية الإغريقية شديدة الصغر بوصفها كنيسة على الطقس البيزنطي بقانونها الخاص، وهي في شراكة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية.
اقرأ: أهان السيد المسيح وسيرين ردت – صورة
البروتستانتية وبقية المسيحيين:
كانت طوائف متنوعة من البروتستانتية، سواء التاريخية والإنجيلية، وكذلك الخمسينية، دين 0.2% (أي 300 ألف نسمة) من تعداد سكان روسيا عام 2012. وكانت نسبتهم أكبر بقليل من 1% في توفا (1.8%)، وأودمورتيا (1.4%) وجمهورية ألطاي (1%). لم تزل اللوثرية في انخفاض بين الأقليات العرقية الفنلندية والألمانية، وتحول بعض الروس إليها، فأصبح في بعض الكنائس الفنلندية التقليدية، كالكنيسة الإنجيلية اللوثرية الإنغيرية أعضاء روس أكثر من الفنلنديين. أما السبتيون والمعمدانيون والخمسينيون فهم حديثون في روسيا، إذ لا يتعدى تاريخهم في روسيا 120 عامًا.
اقرأ: رقم 13 لمذا رقم النحس وما علاقته بالمرأة والمسيحية؟