أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، أنّ حكومته أنجزت ما نسبته 97% من التزاماتها لأوّل 100 يوم في البيان الوزاري الذي ألقاه اليوم في السراي الحكومي!
وهذا إعلان من فم السبع نفسه الذي يقود البلاد، أن الحكومة التي يرأسها ستأخذ الشعب اللبناني إلى الطرقات من جديد في ثورة من حديد.
أن يعلن رئيس الحكومة اللبنانية أن إنجازاته مع حكومته، خلال مهلة المائة يوم حققت 97% من التزاماتها، فهذا يعني أنها حكومة قاصرة غير قادرة على مواكبة شعب يئن من سطوة الدجالين، ويعني أنه في غيبوبة كاملة عن مطالب الشعب وبعض أعضاء المجلس النيابي الشرفاء، الذين يطالبون أقلُه بمحاكمة اللصوص الذين سرقوا المال العام على مدار 30 سنة.
وكانت شُكّلت هذه الحكومة التي يرأسها حسان دياب قبل مائة يوم ومهمتها الأساسية تلبية التطلعات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي عبّر عنها اللبنانيون منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والتصدي للأزمة الحادة التي تفتك بالبلاد.
وكان من المفروض إيلاء الحكومة الجديدة، الأولوية للتدابير الطارئة الكفيلة بإعادة ثقة الناس بالسلطة. لكن دياب اعتبر مواجهة كورونا إنجازًا يساوي 97 بالمائة من مطالب ثورة أرادت استعادة لبنان من كف العفاريت وإسقاط نظام فاشي!