تعرّض النجم الإماراتي حسين_الجسمي لإعتداءات كثيرة بعد تفجير مرفأ بيروت ليس بسبب تصريح خاطيء قاله أو تغريدة مسيئة.. لا.. فقط لأنه غنّى بحب للبنان في عيد الجيش_اللبناني في الأول من آب – أغسطس أي قبل ثلاثة أيام من انفجار بيروت.
ماذا حصل مع الجسمي؟
في 1 آب شارك في حفل للجيش اللبناني وغنّى عبر تطبيق السكايب أغنية “بحبك يا لبنان” للأسطورة اللبنانية فيروز ليعبر عن حبه لهذا الوطن.
وبعد الأغنية، كتب تغريدة: بحبك يا لبنان.
وبعد أيام، حصل التفجير في بيروت الأمر الذي دفع البعض إلى السخرية منه واطلاق الشتائم ضده واعتبروا إنه السبب لأنه حين يكتب عن وطن يحصل فيه كارثة، وطبعًا هذه الأقاويل من نسج خيالاتهم المريضة.
وبدل أن يشكروه على حبه للبنان هاجموه لأنهم لم يستطعوا مهاجمة الطبقة السياسية الحاكمة.
ورغم كل الشتائم والسخرية والكلام المسيء والغبي، انتظر عددًا من الأيام وكتب موجهًا كلامه لكل من انتقده، وقال بكل احترام:
“صمتنا احترامًا تربينا عليه.. نسامح ونحسن الظن كرمًا.. ونتجاهل شموخًا..جميعكم نحب”
نشكر حسين_الجسمي على حبه للبنان وعلى دعمه المعنوي الدائم له.. ولكل من هاجمه تعلّموا منه معنى الحب والتسامح والكبرياء والشرف.
سارة العسراوي – بيروت