نشرت النجمة المصرية القديرة نبيلة_عبيد فيديو قصيرًا لزميلها الكبير حسين_فهمي من لقائه السابق مع (أبلة فاهيتا)، ظهر يقلّد صوت ضحكتها الشهيرة.
إقرأ: ما سرّ ضحكة نبيلة عبيد وماذا يقول علم النفس؟
أطلّ حسين بكل فكاهةٍ، يقلّد صوت ضحكة زميلته ببراعةٍ وكأنّها من تضحك فعلًا، وتمايل بيده مثلها، ما يعني أنه يجيد فنّ التقليد.
نبيلة أبدت سعادتها وكتبت: (حسين فهمي القمر، وحشتني وانتو ايه رأيكم بضحكة حسين فهمي، قدر يقلدني؟).
الفيديو حصدَ عشرات الآلاف من المشاهدات خلال وقتٍ قصير.
نبيلة لم تنزعج من تقليد زميلها لها ولم تلجأ لسياسة الهجوم الجاحدة.
لم يقلّل هذا التقليد العفوي من حجم احترامها وتقديرها لحسين، الذي ما شعر أيضًا بانتقاصٍ عندما أقدم على استنساخ ضحكتها.
لو رأينا فيديو شبيهًا لأحدهم من فناني الأجيال (الصاعدة) يقلّد زميلًا أو زميلته، لرأينا الآخر أو الأخرى، يهاجمه بشدّة ويفتعل معه حربًا إعلاميّة وإلكترونيّة، وكأنّه إلهٌ لا يُمس.
عمالقتنا الكبار لطالما رحبّوا بتقليدهم، على أهم المسارح، وضمن أبرز البرامج الغربيّة.
من مِثل الشحرورة الصبوحة الراحلة التي كنّا نسمع تصفيقها حتّى ودرجات الصوت عند أدنى مستوياتها، عندما يقلّدها أحدهم أمامها، هل ننسى ابتسامتها الناصعة كلّما شاهدت من يحاول استنساخ حركاتها ونبرة صوتها ولغة جسدها؟
نبيلة أثبتت تصالحًا رفيعًا نعهده منها، علّ ما كتبتْه تحت فيديو حسين، يقرأه بعض حديثي النعمة والشهرة، فيتعلّمون منه.
لكنّ أمام بضعة فارغي عقول، ماذا نتوقّع من استيعاب!
عبدالله بعلبكي – بيروت
https://www.instagram.com/p/CJRWDZSAOKB/?igshid=50b8cicr0g06