منذ 11 سنة كنا نشرنا سابقاً موضوعاً عن فتح دوقة كمبردج الأميرة كايت زوجة الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا ملف مقتل الليدي ديانا والدة ويليام وهاري، التي أود بحياتها هي وحبيبها المصري عماد الفايد المعروف بـ (دودي) في حادث سير في فرنسا كما أعلنت القوات الخاصة البريطانية لكن الخبر لم يتوقف هنا.
مقتل ديانا ودودي في باريس
كانت ديانا وصـديقها (دودي) إبن رجل الأعمال محمد الفايد، قبل ساعات من مقتلها متوجهون إلى فندق (ريتـز) الذي يمتلكه لتناول العشاء، وكانت عدسات الـ Paparrazi تلاحقهما في المكان مما جعل دودي يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم ولكنه لم يفلح فبينما كان المصورون يلاحقون ديانا و(دودي) في السيارة التي يقودها الفرنسي هنري بول دخل السائق في نفق وتعرضوا لحادث سير أودى بحياتهم.
هذا ما أعلنته القوات البريطانية، وحديثاً صرّح أحد القناصة في القوات البريطانية أنّ القوات البريطانية هي من قتلت الليدي ديانا وصديقها العربي والسائق الفرنسي وهي من تسترت على هذه الجريمة.
القوات البريطانية متهمة بقتل ديانا وصديقها
سبب تصريح هذا القناص في القوات البريطانية لبلبة طويلة في موضوع مقتل ديانا التي وضع عليها الناس علامات استفهام مما دفع اليوم قائد القوات البريطانية بالتحقيق في الطريقة التي تم من خلالها تسريب هذه المعلومات خشية أن تضر بالقوات الخاصة.
وصرّح قائد الجيش البريطاني أنّ هذا الحادث هو الأكثر حرجاً وربما الأكثر ضرراً في تاريخ القوات الخاصة البريطانية منذ 70 عاماً. ويفترض أن يقام التحقيق بطريقة سرية جداً لأن أي نقاش في هذا الموضوع من المحتمل أن يحظى باستهجان واستياء القيادة الكبرى.
وذكرت صحيفة (ديلي اكسبريس) أنّ القوات الخاصة البريطانية فتحت تحقيقاً داخلياً في مقتل الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد بحادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس قبل 16 عاماً، وقالت تقارير صحافية أنّ شرطة لندن أكدت أنها طلبت من رجال المباحث المتخصصين لديها النظر في الإدعاءات بعد تلقيها في الآونة الأخيرة ملفاً يحتوي على معلومات جديدة حول مصرع الأميرة ديانا، وفي اطار خطوة حظيت على موافقة قائدها برنارد هوغن هاو.
هذا وطالب رجل الأعمال مصري المولد محمد الفايد، والد دودي، الشرطة البريطانية بأن تحقق في تلك الأدلة الجديدة على أكمل وجه، فيما شددت أسرة السائق هنري بول، الذي مات أيضاً في الحادثة، إلى أنها تؤيّد نظرية تعرّض الحبيبين لجريمة قتل.
فهل تفتح الملفات من جديد وتظهر حقائق جديدة في كيفية وفاة الليدي ديانا وحبيبها عماد الفايد بعد أكثر من من 16 سنة على وفاتها؟
خالد المولى
)
