إذا كانت النجمات الكبيرات في السن ومعهن الفاشينستات يرسخن ثقافة المؤخرة الكبيرة أو المنفوخة وهي خاصة بشعوب معينة كالسود في إفريقيا مثلاً، وليست موضة أطلقتها إحدى دور الأزياء ليتبعها أهل الفن أو المشاهير من النساء..
لكن من تنسى رأسها لا بدّ أن تفكر بقفاها.. وهذه مصيبة تحل على مجتمعات بأسرها في زمن التفلت الذي وفرته الحرية غير المسؤولة.
الغالبية من النجمات العربيات وهن المحترمات لم تذهبن إلى هذه التفاهات بتغيير أجسادهن لاستقطاب الرجال وحافظن على هيبتهن الأغلى من كنوز الدنيا وفزن بأهم الرجالات علنًا أو سرًا وتعشن سعيدات.
والخطر المحدق من القليلات اللواتي نفخن مؤخراتهن كما خدودهن أنهن أثرن على جيل من الصبايا اللواتي لا أهل لهن يقومون بواجباتهم فب رعاية أطفالهم وتوجيههم إلى الطريق القويم ومنهن حلا التي وقعت في المطب ودخلت في مشاريخ نفخ المؤخرة.
حلا الترك نشرت فيديو لها، ظهرت فيه مع شاب وبدت وكأنها تعيش في نيويرك لا في البحرين!
لذا علق الجميع على قفاها، وقال إنها لجأت إلى تكبير مؤخرتها وهذا ما ظهر واضحًا من خلال الفيديو (أدناه)، بينما تحزر البعض أن تكون قد وضعت حشوة اصطناعية أي أن كل الدنيا تتحدث عن قفا حلا لا عنها!
اقرأ: حلا الترك تنشر فيديو مع حبيبها
هذه الشابة ضاعت بسبب خلافات أمها ووالدها، وعدم اكتراث أي منهما لها ولطفولتها التي ضاعت بحثًا عن نجومية سريعة وأضواء وشهرة لا يرعاهما ثقافة ولا تربية حسنة ولا وعي بل الكثير من الجهل والسلوكيات من والدتها التي نشرت البارحة صورًا لها تلبس فستانًا قصيرًا وتبرر أنها سورية وليست بحرينية أي أنها ليست من الخليج وتسطيع أن تكون مثل نسرين_طافش مثلاً.
اقرأ: حلا الترك كيف أضاعت طفولتها بحركاتها؟ – صور
حلا ابنة الـ ١٨ عامًا أضاعوها أهلها فهل تجد نفسها وتحقق ما حققنه النجمات الصغيرات في العالم دون مؤخرات صناعية.
نفيد الصبية الصغيرة أن بيروت عاصمة الموضة والجمال لا نجد فيها نجومًا كبرن مؤخراتهن مثلها ومثل بعض الفنانات المنحرفات.
مارون شاكر – بيروت