هجوم منظّم وكبير تعرضت له الممثلة المصرية حلا شيحة بعدما أعلنت خلع حجابها منذ سنة ونصف، وعودتها عن قرار الاعتزال الذي اتخذته منذ ١٣ عامًا، لتستعيد مكانتها المُستحقة ضمن نجمات الصف الأول في مصر.
حلا هاجمها الآلاف من المتزمتين والمتشددين ومناصري الأخوان المسلمين المجرمين، لكنها لم تأبه لهم لتكافح وتصبر وتتحمّل وتتمسك بفرصتها، وتعود إلى التلفزيون عبر مسلسل (زلزال) مع محمد رمضان، وقريبًا إلى السينما عبر فيلمٍ يجمعها بتامر حسني.
الممثلة المصرية الجميلة والمجتهدة أصبحت أكثر قربًا من الله والدين الإسلامي الحنيف والمعتدل، ونراها دائمًا تكتب تدعو وتصلي لله دون أن تكفّر أحدهم أو تظهر الإسلام دينًا متشددًا يقمع الحريات والميول الفنية داخل الإنسان، كما كانت تفعل أحيانًا بمرحلة الاعتزال، وكانت تصرّ آنذاك على تكفير كلّ من لا ترتدي الحجاب أو تصلي أو تتعرى بشكل غير مباشر.
حقيقة الإسلام عرفتها حلا بعدما ابتعدت عن المتشددين الذي غسلوا دماغها كما يفعلون مع ملايين المسلمين، لذا أصبحت أكثر تمسكًا بدينها المعتدل وإيمانها بالله.
أمس كتبت حلا تصلّي لله العادل أن ينقذ البشرية من فيروس كورونا: (يارب العالمين.. الطف بينا وبأهلنا وبحبايبنا وولادنا في كل مكان علشان نعدي الأيام الصعبة دي، فعلًا إحنا عايشين في نعم كتير مش حاسين بأهميتها غير لما تروح مننا).
تابعت: (اللهم لك الحمد والشكر علي كل حاجة حلوة وعلي كل منع علشان كل حاجة بتحصلنا هي الخير لينا سواء في العطاء أو المنع.. اشكروا ربنا كتير واستغفروه كتير وإن شاء الله كل حاجة هتبقى أحسن).