روت الفنانة المصرية حلا شيحة، موقفاً مؤثراً صادفها في أحد شوارع مصر، بعدما وجدت طفلاً مشرداً يبكي ويطلب المساعدة من المارة.
قالت حلا: (استوقفني اليوم في الطريق طفل صغير جدا يمشي وسط زحمة العربيات ويبكي، فعلا بكيت معاه، وتخيلت لو ابني أو بنتي في نفس مكانه يمكن كنت طرت شيلته من وسط كل الزحمة، وحاسة إني عايزة أشارككم إحساسي ياتري بتحسوا ايه لما تشوفوهم؟).
تابعت: (لكل من يرى هؤلاء الأطفال، أطفال الشوارع فعلا لأنهم يعيشون في الشارع.. الشارع أصبح مأواهم فهم يأكلون ويشربون ويعملون وينامون لأنه لا ملجأ لهم حقيقي سوا هذا الباب المفتوح أمامهم لجلب أي طارقٍ كان، رفقاً بهم فهم ضحايا لا يعلمون شيئاً من الحياة سوا أنهم مجبرون، لا حياة كريمة ولا صحة ولا تعليم وإهانة كثير من الأحيان واعتداء جنسي ومخدرات).
اختتمت كلامها: (بدعي من قلبي رب العالمين انه يحفظهم ويطمن قلوبهم بأمل إن بكرة أحلي مش لازم تساعدوهم بس علي الأقل الكلمة الطيبة والابتسامة في وشوشهم ممكن تبقي سبب لآمل يتولد جواهم إن لسة في خير وإن بكرة أحلى، فعلاً محتاجين نساعدهم و نهتم بيهم أكتر وبمشاكلهم).