علقت الفنانة المصرية حلا_شيحة، على واقعة تعرض فتاة للتحرش الجنسي على يد موظف في مطار القاهرة الدولي.
إقرأ: حلا شيحة ومعز مسعود يعلنان ارتباطهما!
كتبت حلا عبر صفحتها:
(للأسف ده بيحصل في مطار القاهرة الدولي واجهة مصر ومدخلها، مافيش أدني احترام للمواطنين، ياريت الجهات المختصة تغير الناس دي وتجيب ناس تليق بالمكان ده وتعبر عن مصر بحقيقي، مش شوية جهلة، عيب اوي اللي بيحصل ده).
يأتي هذا بعدما انتشر مقطع فيديو صورته فتاة مصرية راوية حادثة تحرش تعرضت لها أثناء تواجدها في مطار القاهرة، وسط مطالبات بمعاقبة الفاعل.
نشرت تلك الفتاة قبل ساعات، فيديو تشرح فيه ما تعرضت له من تحرش داخل المطار خلال انتظارها في طابور استلام الحقائب بعد عودتها من لبنان إلى مصر.
وأوضحت أن صديقها لاحظ وجود رجل يصورها من الخلف دون علمها، فطلبت عندها مساعدة أمن المطار للقبض على المتحرش، ومع فحص هاتف الفاعل، اكتشف عناصر الأمن عددا من الصور لها ولغيرها، ما أدى إلى القاء القبض عليه والتحقيق معه.
من جهتها، أعلنت الصفحة الرسمية لشركة ميناء القاهرة الجوي، أن الفيديو الذي تم انتشاره مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي صحيح، موضحة أنه تضمن شكوى راكبة قادمة على رحلة من بيروت، تعرضت للتصوير من أحد العاملين بمبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة.
كما أفادت الشركة بميناء القاهرة الجوي أنه تم إيقاف الفاعل، وتبين أنه عامل في المطار وأوقف اعتباراً من اليوم، كما تم سحب تصريحه الجمركي لحين الانتهاء من التحقيقات بواسطة الجهات المعنية.
إلى ذلك، أكدت إدارة المطار حرصها على سلامة الركاب، مشددة على أنها لا تتهاون في محاسبة أي متجاوز أو مقصر من جميع العاملين.
ومع زيادة التحرش في وطننا العربي، نذكر إليكم طرق مواجهته والتصدي له:
الدفاع عن النفس:
هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.
كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.
اللجوء إلى القانون:
كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.
لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.
الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:
لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.
الإخبار والتصريح:
يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.
المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:
تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.
كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.