نُقلت المذيعة الكويتية حليمة بولند إلى المستشفى بعدما شعرت بآلام شديدة في معدتها، وكالعادة نقلت حليمة كل التفاصيل للناس، وقالت: (تعبانة بطني عوار بموت.. خلصت افتتاح المعرض ورحت على المستشفى على طول بسبب عوار بطني)
وأضافت: (شكراً لكل اللي سأل عني.. أحب اطمنكم إني بخير مجرد نزله معويه.. وان شالله اتحسن.. بحبكم)
يا الله، كم من الملل تصيبنا به هذه المذيعة بعدما شبعنا من السخافات فمرة ضحكنا ومرة هزئنا وبعد شدة جُرعات النشر ما عدنا نشعر بشيء.
هل كل من يشعر بآلام في جسده يصوّر وجعه داخل المستشفى؟ ما الغاية؟ وهل الجمهور قلق فعلاً على صحة فلان أو علانة؟
ماذا يفيد حليمة وغيرها أن لا تغيب عن الكاميرا لا بالفرح ولا بالترح وتداوم على تقديم الغث من المشاهد؟
ألا تدمرها هذه الأنشطة؟ ألا تفهم أن عليها دراسة فن التسويق لتعرف مخاطرَه.
حليمة من العربيات الناشطات في تفعيل الذهنية السخيفة وجر الناس إلى السطحي في كل شيء.. ومثلها يجب أن يطبّق عليها قانون الرعاية لعدم تمتعها بالمسؤولية التي تسمح لها باستخدام صحيح للهاتف.
أنا أشعر يإشمئزاز كبير بوجود حليمة ومثيلاتها في مجتمعنا العربي!.. وأنت؟
نور عساف – بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=vaLqfX29u5U