بعد غياب طويل عن الأنظار و(السوشيال ميديا)، عادت أمس حنان ترك لتغرّد من جديد وتدعو متابعيها الرجوع إلى الله، ما يعني إنها تظن فيروس كورونا عقابًا للبشر بسبب خطاياهم.
كتبت: (حدثت نفسي كثيرا في تلك الأيام العصيبه عن نبي الله يونس و دعاءه العظيم الذي يصرخ فيه بكل وحدانيه وبكل توحيد انه ”لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين).
تابعت: (ما احوج البشريه كلها ان تقوله وتهتز اركانها بمعانيه … فلا سبيل من الخروج من الظلمه الا بالاعتراف بالذنب والرجوع الى الله).
حنان التي اعتزلت التمثيل منذ سنوات لتتفرغ للصلاة والعبادة كما روت، نسيت أن أهم مبادئ الإسلام التسامح، ورحمة الله لا تسع شيئًا، والمسلمين المؤمنين أنفسهم في زمن النبي محمد اخترق أراضيهم وباء الطاعون، ويومها لم يرتكبوا الخطايا ولا الذنوب.
بالوقت الذي ينفر به أغلب سكان الأرض من الإسلام بسبب الصورة المشوّهة التي يعطيها المشايخ عن هذا الدين الحنيف، كان على حنان التي نحبها ألا تكّرس صورة الله الذي لا يرحم ويحاسب البشر على كل خطأ يرتكبونه، ويهلك الجميع من أجل أخطاء أفراد قلة.
الله الرحمن الرحيم كما يقول القرآن يرفض قتل النفس البشرية وإيذاءها، ويدعو إلى إنقاذها ويتحدث مرارًا وتكرارًا عن غفران الذنوب وقبول التوبة، فكيف تعتقد حنان أنه يشمل بعقابه حتى من آمن به ولم يخطئ؟
النجمة المصرية المعتزلة غائبة منذ فترة عن جمهورها، وكانت احتفلت منذ أيام بعيدها الـ ٤٥ مع أفراد أسرتها بعيدًا عن السوشيال ميديا والإعلام.