نشرت الممثلة المصرية المعتزلة حنان ترك صورةً جديدةً لها، ظهرت بالحجاب أمام البحر، تبتسم وتضع النظارات الشمسية.
عادت بعد انقطاع عن (السوشيال ميديا)، ما جعل صورتها تحتل لوائح الترند في أكثر من دولة عربية.
إقرأ: حنان ترك مع والدتها ولمَ حذفت الصورة؟
حنان ألغت جميع صورها عبر مواقع التواصل عام ٢٠١٨، ولم تعد تنشر شيئًا بعدها.
لكنها بدلّت رأيها الآن ونشرت الصورة أدناه التي حظيت بتفاعلٍ غير مسبوق.
اشتاق لها المصريون والعرب لأنها من أشطر الممثلات وغيابها جعلنا نفتقدها في زمنٍ لم يعد يكتظ بصاحبات المواهب الجيّدة بل بالمتطفلات.
إقرأ: ابن حنان ترك نسخة عنها! – صورة
حنان اعتزلت التمثيل عام ٢٠١٤، لكنها ظلّت نشيطة عبر (السوشيال ميديا) لأربع سنوات متتالية، أي لعام ٢٠١٨.
ثمّ لغت كل الصور والفيديوهات، وعادت الآن.
هل لالتزامها الديني أي علاقة بحذف كلّ صورها؟
هل يمنع الإسلام حقًا نشر حنان أو أي فتاة لصورتها عبر مواقع التواصل؟
دار الافتاء في مصر برده على سؤال (ما شروط استخدام المرأة لصورها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟)، قال: (يجوز وضع صورة شخصية للمرأة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لكن بـ4 شروط).
هذه الشروط الأربعة يسردها الإفتاء كالآتي:
- ألا تشتمل الصورة بمضمونها على أمر محرم كإظهار عورة أو فعل غير لائق أو أمر ما يحظره القانون.
- ألا يتسبب نشر الصورة بإثارة فتنة وحصول أذى أو ضرر لصاحبتها ولو بالتعديات اللفظية.
- إذا كانت الصورة متعلقة بآخرين لا تعلم مدى إذنهم في نشرها من عدمه، فعليها استئذانهم أولًا.
- إذا كانت الصورة لامرأة وكانت ذات زوج فإن كان لا يأذن لها بنشر صورتها ولو بالحجاب الشرعي فيجب عليها طاعته ولا يجوز لها نشر صورتها حيئنذ.
تابع دار الافتاء: (إن وجد الزوج لزوجته مبررًا بنشر صورتها مع مراعاة الضوابط المذكورة فلا حرج عليه بأن يأذن لها بذلك، ولا يُعد ذلك مذمومًا بعدم المروءة).
أي أنّ الإسلام لا يحرّم على حنان نشر صورها!
لمَ إذًا ألغت كل الصور القديمة؟