لسنا الشعوب الوحيدة التي تؤمن بالخرافات!
دراسة عن الحورية المحنطة التي كان يعبدونها في اليابان، بلاد العلم والتطور، أثبتت أنها تركيب مزيف يتكون من القماش والورق وأشياء أخرى!
أي الخرافة التي استمرت حية لعقود في اليابان، ليست أكثر من كذبة!
قالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية إن هذا الشكل المصطنع أُنتج بسبب افتتان اليابانيين بحوريات البحر.
اليابانون لطالما اعتقدوا إن هذه الحورية كانت تعيش في المحيط الهادئ، وتحديدًا قبالة سواحل جزيرة شيكوكو اليابانية بين عامي 1736 و1741.
بقيت هذه الحورية المزعومة موجودة في معبد في مدينة أساكوتشي، جنوب غربي اليابان.
اليابانيون لطالما آمنوا أن هذه المومياء قادرة على منح الخلود، وخلال جائحة كورونا، جرى التضرع لها طلبًا لدرء خطر الفيروس المميت!
وحدهم العلماء من شككوا، واعتقدوا في البداية أنها ذيل سمكة جرى وضعه أسفل جسم واحدة من الرئيسيات.
ثمّ جرى إخضاع الحورية المحنطة لفحص بالأشعة المقطعية للوصول إلى الحقيقة.
قال المشرفون على الدراسة إن النتائج النهائية فاجأتهم، فعلى سبيل المثال، كان معظم الجزء العلوي من المومياء المفترضة مصنوع من الملابس والقماش والقطن.
قال هيروشي كينوشيتا من جمعية أوكاياما للتراث: (إذا كنت تتخيلها بشكل طبيعي، فستعتقد أنها مزيج، فالجزء السفلي سمكة والجزء العلوي قرد).
تابع: (لكن الفحص أظهر أن هذه لم تكن الحقيقة. وما نعرفه الآن أن النصف السفلي من الجسم عبارة عن سمكة، لكن النصف العلوي ليس من الثدييات).
أضاف: (معظم الجزء العلوي من الجسم مصنوع في الحقيقة من القماش والورق والقطن، رغم استخدام جلد السمكة المنتفخة على الذراعين والكتفين والرقبة والخدين).