فاجأ الفنان المصري خالد أبو النجا متابعيه، بتصريحات جديدة أثارت استفزازهم، بعدما قال إن المثلية الجنسية ليست حراماً، ولا مرضاً ولا انحرافاً سلوكياً.
أبو النجا الذي يدعم المثلية منذ عدة سنوات وينادي بالحريات، قال عبر صفحته على الإنترنت: (علم الرينبو (المثلية) لا يمثل غير حقيقة مؤكدة علميًا وهي أن هناك أطيافا للحب كما النور بأطيافه، من يخاف هذه الحقيقة وهذا المعنى المسالم فهو أحد أسباب معاناة المثليين، المثلية ليست اختيارًا ولا مرضًا ولا انحرافا سلوكيا ولا حرامًا).
المثلية أن لا تكون حرامًا هذا أمر لا ندخل فيه، لكنها في حالات كثيرة تكون مرضًا، وفي حالات تكون غير خيارية لمشكلة جنسية تولد مع الإنسان فلا يكون انثى بالكامل ولا ذكرًا بالكامل، لكن الأستاذ خالد لا يستطيع أن ينكر بأن كثيرين يختارون الشذوذ لفانتازيا ما وهذا شأنهم لكن التعميم يفسد الناس ويهد البنية المجتمعية الطبيعية القائمة على الثنائيات أي الذكر والأنثى اللذان ينتجان العائلة.
وللأستاذ خالد نسأل: ماذا لو كان هذا الكون من الجنس الثالث الذي ينقرض الإنسان في قرن واحد؟
وإذا كان خالد من الجنس الثالث لأسباب فيزيوليوجية أو نفسية فهذا يعني أنه مصاب بالمرض الذي يتجاهله ويريد أن يتنكرّ له.
كل العلماء والباحثين يؤكدون حتى الآن أن المثلية إصابة وليست حالة طبيعية.