أعاد الممثل المصري الهارب من بلاده خالد أبو النجا تغريد التغريدة التالية: (أصدر السيسي منذ يومين قرارًا خطيرًا لم ينل أي تغطية إعلامية تذكر، هو أول تفعيل للمادة ٥٣ من قانون ٢٩١٥ لمكافحة الإرهاب. عوضًا عن الطوارئ، بموجب القرار تتحول سيناء لمنطقة عسكرية يحكمها الجيش بصلاحيات إلهية وبلا أي سقف زمني واضح).
التغريدة تعود لمعارضٍ مصري اسمه عمر مجدي، يدعّي أنّه يعمل ككاتب وباحث، رغم أنّنا لا نعرف شيئًا عنه، أي ليس من المعروفين، لذا نستغرب كيف أعطاه (تويتر) الإشارة البيضاء (علامة صح) والتي لا تُعطى سوى للمشاهير في حقولهم.
خالد في ذكرى مناسبة ٦ أكتوبر، والتي سحق بها المصريون الصهاينة عام ١٩٧٣، أهان جيشه، وأعلن تضامنًا مع الإرهابيين في سيناء، والذين قتلوا أفراد الجيش ومواطنين مصريين أبرياء خلال سنوات، واجهت بها القوى العسكرية المصرية البطلة التنظيمات المتطرفة هناك.
يزوّر الممثل المصري الحقائق، وعوضًا عن الاحتفاء بجيشه، يهينه ويشوّه صورته، ولا يدعمه بل الإرهاب الذي يواجهه، بوقاحةٍ لا مثيل لها.
خالد هارب من مصر يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يكره جيشه الذي يمثل وطنه، ويتنكّر لأصوله ويعمل على دعم المتطرفين وبث الفتنة بين المصريين الذين يدركون حقيقته القذرة كما كلّ خائن لأم الدنيا.
إقرأ: هل قبضوا على خالد أبو النجا في أمريكا؟
نجوم مصر اليوم احتفلوا بعيد عظيم كـ ٦ أكتوبر، أما خالد فوجه طعنةً له، ليتعرض لهجوم نتفهمه بل نقدّره لدى المصريين الغيورين على وطنهم وجيشهم الذي يماثل عرضهم.
من يسيء إلى عرضه، ماذا نقول عنه؟ أيستحق التعليق حتّى؟
فليهتم خالد بموضوع المثليين ويعمل على دعمهم كما نلاحظ دائمًا، وليترك هذه القضايا التي تكبره شأنًا وأخلاقًا، لأصحابها الأوفياء لها.