علّق المخرج المصري خالد_يوسف، على وقف مسلسل الملك، للفنان عمرو_يوسف، قائلًا إن السينما ليس لها أي علاقة بالتوثيق التاريخي، وأن علم الفن له معاهد وأساتذة، والفيلم السينمائي يعتمد على الخيال وليس له علاقة من التاريخ، مؤكدًا أنه «عندما نناقش أي حدث تاريخي في السينما يكون من وجهة نظر فممكن أطلع شخص عظيم جدًا في فيلم، وفي فيلم أخر أطلعوا ديكتاتور».
وتابع يوسف، إن «المخرج له حق مناقشة أي شخصية تاريخية وفقًا لرؤيته، وعادي ممكن أغير في شكل الشخصية التاريخية زي ما أنا عايز».
اضاف: «أنا لو عملت شخصية أحمس، كنت هعمله برؤيتي التاريخية له، وكنت هعمله بطل، إنما صناع مسلسل (الملك) وضعوا على رقبتهم مسطرة التاريخ، يعني زنقوا نفسهم أنهم لازم يطلعوا شخصية أحمس كما كانت في الحقيقة».
ووجه يوسف، رسالة لعالم الآثار زاهي حواس، قائلًا: «روح اتعلم إخراج وهات محمد رمضان يعمل دور أحمس، ومش من حق حد أبدًا يفرض ممثل على المخرج مهما كان».
ووجه للمسلسل المأخوذ عن رواية “كفاح طيبة” للأديب نجيب محفوظ مجموعة من الانتقادات، التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، بمجرد نشر البرومو الدعائي للمسلسل لا سيما مع ظهور عمرو يوسف بلحية.
إقرأ: كندة علوش وعمرو يوسف الثنائي الأجمل – صورة
وتقول النصوص التاريخية إن أحمس كان حليقا، كما كان أيضاً أسمر البشرة، أسود العينين، شأن كل جنوبي مصري، على عكس هيئة بطل العمل الدرامي عمرو يوسف.
من ضمن التعليقات التي هاجمت عمرو نذكر:
“اللي اعرفة تاريخيا إن المصريين القدماء كانو لا يفضلوا الذقن ودة ظاهر في معظم التماثيل الخاصة بهم والممياوات.. احمس بن سقنن رع بطل قومي مصري من طيبة الاقصر من الصعيد يعني الشمس الحارة. مكنش بعيون زرقاء. الميزة في القدماء انهم مخلوش لنا مجال للاجتهاد ولا خيال المخرج”.
“هو السؤال بالنسبة للدقن والملايه اللف والعيون الملونة اللي ايام الفراعنة (كل ده مالناش دعوة بيه). اللي مجنني بالنسبة (لصبغة شعر) الخاصة ل ريم مصطفي هو ايام الفراعنة كان في حنة صفراء؟”.
“هو في فرعون بدقن”، ” للأسف البرومو صادم، مش قادر أوصف بؤسي لعدم استثمار تاريخنا بشكل كويس”.