تابع العالم باسره قصة الفتاة السعودية، رهف القنون، التي فرت من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق في مطار بانكوك الدولي، فارة من السلطات التايلاندية التي أرادت ترحيلها، ثم سمحت لها بمغادرة المطار بعد محادثات مع الأمم المتحدة للاجئين.
الفتاة رفضت الرجوع إلى أهلها، مدعية أنها ستنتحر في حال سلموها لأهلها ما دفع كندا لاستقبالها كلاجئة على أراضيها. لكن ما مصير الهاربات من البلدان العربية الى الخارج؟
إحدى الصفحات، نشرت فيديو لشابة خليجية فرّت العام الماضي لإحدى الدول الاوروبية، تظهر فيه مرتدية ملابس مكشوفة وترقص أمام جمع من الحاضرين، والصادم أن الفتاة عندما انهت وصلة رقصها، بدأت في قراءة القران الكريم (سورة الفاتحة).
الفيديو أثار غضب عدد كبير من المسلمين، الذين شتموا الفتاة ونعتوها بأبشع العبارات.
حسب الإحصائيات، فإن الفتيات الهاربات من بلداننا العربية، لا يجدن مناصب عمل لتوفير ضروريات الحياة، لذلك يتوجهن إلى الدعارة والرقص أو يقضين معظم حياتهن في الشوارع.
سليمان برناوي- الجزائر