وصلنا فيديو من إحدى الدول الخليجية، لرجل يمارس الرياضة على الدراجة الهوائية وبداعارٍ بالكامل على الطريق العام يبدو أنه ينافس نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان التي اشتُهرت بأفلامها الجنسية وبصورها العارية وأصبحت من أهم مشاهير وأثرياء العالم، ورغم ذلك أطلت واعتذرت من المشاهدين وأعلنت ندمها على الفيلم الجنسي لكنها أبدًا لم تتنازل عن التعري.
لدينا في العرب كثيرات مثل كيم وأبشع منها لأنهن تبعن أفلامهن الجنسية وتدعين العفة ومحميات من السلطات التي يستأنس بعضها بداعرات عربيات تتم استضافتهن على كبريات المسارح وفي كبريات القصور وتكرمن وتُعاملن على أنهم محترمات أكثر من الستات اللواتي حافظن على شرفهن والتزمن وصايا الخالق.
هذا الرجل من الذين يعرفون جيداً ما يحدث في منطقة نزل فيها كل أنبياء الله ويعرف أن لا أخلاق في بلادنا ولا كرامة ولا عادات تلتزم بها الجماعات بل تُلزم بها الضعيفات والضعفاء من جواري الحكام وعبيدهم.
أليست هيفا عارية ومكرمة في كل بلاد الخليج وتُرفع على كبريات المسارح؟
أليس مثل هيفا الكثيرات ممن تكرمن واصبحن القدوة؟
لم لا ينحرف الشباب إذا الدنيا كانت تسير لصالح الغلط..
شب واستحلى وغير سائل عن كل اللاعدالة الضاربة أطنابها شرقًا وغربًا.
هذه اللقطة سُجلت منذ قليل شاهدوها وتعلموا أن لا تيأسوا وتكونوا مثل الذين يبيعون كراماتهم لأنهم يئسوا.. لا أحد ييأس من رحمة رب العالمين.