حلّت الممثلة المصرية، داليا البحيري، ضيفة على برنامج (الستات ما يعرفوش يكذبوا) وتحدّث عن مرحلة وفاة ابنتها (خديجة) بمرض نادرٍ.
وقالت: “ربنا كريم أوي، وكنت بسأل ربنا دايماً عن مدى حبه لي، فجاءت لي الإجابة بحبك، ولكن في أقسى درس، في استرداد وديعته خديجة”.
وتابعت: “حسيت إنّ ربنا أخدها عشان هي ترتاح، وعشان أنا كمان أقدر أقف على رجلي وهي تبقى في مكان أحسن، لأني كنت هتألم في كل مرة بشوفها، هي ما كانتش هتعيش حياة طبيعية، الواحد بيعمل اللي يقدر عليه بس مهما عملت بيبقى في حاجات أكبر منك، فربنا عوضني بابنتي قسمت، في كل دقيقة معاها بحس بيها أوي”.
واننا نسأل داليا أين رحمة الأمومة؟ كيف تتمنى من الله أن يأخذ ابنتها لأنها كانت ستعيش حياة غير طبيعية؟ هل هكذا هي الأمومة؟
أم أن الأم الحقيقة التي تضحي لأجل أولاد ان كانوا طبيعيين أم لا، الأم الحقيقية من ترى أولادها الأجمل وأن تدعمهم حتى لو كانوا يعانون من مرض نادرٍ.!