ادعى أحد المواقع أن الإعلمي السعودي الكبير داوود الشريان يستعد للرحيل عن المنصب الإداري لمجموعة من القنوات السعودية، منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية الذي تولاه العام الماضي.
وقال الموقع الذي يدعي أنه يتلقى معلومات عبر رسائل من اشباح أن داوود الشريان بدأ (بلملمة أوراقه للرحيل عن منصبه الذي تولاه في نوفمبر تشرين – الثاني من العام الماضي، بعقد لمدة عام واحد، ليشرف على الهيئة التي تنضوي تحتها العديد من القنوات والإذاعات، وكذلك ليعمل على تأسيس قنوات أخرى إخبارية وترفيهية وإن داوود الشريان الذي فشل في إدارة الهيئة وفق إعلاميين سعوديين، خاصة خلال الأزمة الأخيرة التي مرت بها المملكة، بعد مقتل الصحافي جمال الخاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول، فضّل الرحيل على تجديد عقده المحدد بسنة واحدة)
ويربط مراقبون محليون، خبر الاستغناء عن الشريان، بموجة التغييرات الكبيرة المرتقبة بعد الانتهاء من أزمة خاشقجي، والتي ستطال كبرى المؤسسات الإعلامية السعودية، كقنوات مجموعةMBC الترفيهية والقنوات التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ومجموعة روتانا، وغيرها من الصحف والمواقع والقنوات الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية الممولة سعودياً.
ويقول الموقع أن داوود الشريان كان من أشد المطالبين لقرار توظيف السعوديين من اصحاب المهارات بدل استقدام أجانب ومنهم عرب كما المألوف في كل المحطات الخليجية التي ديرها عرب. لكن الشريان غيّر قناعاته حسب الموقع (وكتبوا أنه غير مبادئه) ولم يذكروا أي معلومة عن ثمار التجربة التي خاضها وماذا وجد على الأرض وهل من كفاءات سعودية وخبرات تضاهي خبرات العرب!
وذهب الموقع إلى أبعد من ذلك حين اتهموا أحد أهم القامات الإعلامية بسيدة تدعى زيتنب فكتبوا: أغلق داوود الشريان أبواب مكاتبه بوجوه الموظفين، وأصرّ على أن يتم التواصل معه عن طريق إحدى الموظفات المُقربات منه، واسمها الأول (زينب!.
ألا تخجل المصادر الراغبة بسعودة الوظائف أن تهين سعودياً يراه العرب من أهم المهارات وأكثرها كفاءة حتى أن اللبنانيين يتابعونها وهم بعمرهم ما تابعوا سعودي!