انتشر مؤخرًا خبرٌ يؤكد أن الإمارات العربية المتحدة تعمل على سحب الجبال الجليدية من (أنتاركتيكا) إلى ساحل الفجيرة لتأمين مياه للشرب النقية من الجليد ضمن ما يسمى بمشاريع الربع العامر.
وستسحب الإمارات الجبال الجليدية في أوائل عام 2018 عبر سفن صُنعت خصيصًا لهذه الغاية أو عن طريق تكسير الجبال الجليدية ومن ثم تنقلها بواسطة خزانات طافية. وبعد جرّها إلى سواحل إمارة الفجيرة ستبدأ عملية حصاد المياه في ميناء مخصص لذلك.
ووفقًا لعضو المنتدب لمكتب المستشار الوطني المحدودة الذي يقع مقره في مدينة مصدر في الإمارات العربية المتحدة، عبد الله محمد سليمان الشحي، فإن الجبل الجليدي يمكنه أن يمنح أكثر من 20 مليار غالون من المياه، كمية كافية لمليون شخص على خمس سنوات.
وبالتالي لن توفر الجبال الجليدية مياه الشرب للإمارات فحسب بل سيتغير مناخها بشكل كبير بسبب الهواء البارد من جبال الجليد وستهطل الأمطار الغزيرة أيضًا وسيؤدي ذوبان الكتل الجليدية إلى التقليل من ملوحة المياه في الخليج واستعادة التوازن البيئي.
إلّا أن وزارة الطاقة الإماراتية نفت هذا الخبر من خلال تغريدة لها عبر التويتر حيث أكدت أنه لا صحة للأخبار المتداولة عن فكرة إحضار جبل جليدي أو استيراد المياه من خلال خط أنابيب من دول أخرى.
تؤكد وزارة الطاقة بأن لا صحة للأخبار المتداولة عن فكرة إحضار جبل جليدي أو استيراد المياه من خلال خط أنابيب من دولة أخرى.
— وزارة الطاقةوالصناعة (@MOEIUAE) May 15, 2017
رغم ذلك، لا شك في أن الإمارات العربية المتحدة وتحديدًا إمارة دبي أصبحت مدينة المستقبل إذ تعمل دبي على مشاريع مستقبلية خيالية لا سيما السيارات الطائرة ذاتية التحكم. علمًا بأن شركة (تيسلا) Tesla المصنِّعة للسيارات الكهربائية والابتكارات التقنية المستدامة وقّعت اتفاقاً رسمياً مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي. ويتضمن الاتفاق جلب مجموعة من السيارات ذاتية التحكم إلى الإمارة. وذلك بعد أن طلبت هيئة الطرق والمواصلات في دبي من شركة (تيسلا) شراء 200 سيارة مزودة بقدرات قيادة ذاتية كاملة. ومن المتوقع أن تبدأ (تيسلا) بتسليم هذه السيارات إلى دبي بحلول شهر تموز/يوليو عام 2017.
وإلى جانب سيارات التحكم الذاتي،أعدت دبي خطة تحتوي على التاكسي الطائر، بالإضافة إلى اعتماد نظام (الهايبرلوب).
وبفضل مشاريعها الخارجة عن المألوف تطمح دبي دائمًا بأن تكون مدينة المستقبل.
فانيسا الهبر – بيروت