تصريح كاذب تناقله البعض، أُخذ من حساب وهمي ومزيف يحمل إسم الممثل السوري القدير دريد لحام، وكُتب فيه: (من نزع إسم القائد الخالد حافظ الأسد عن مستديرة طرابلس ردًا قاسيًا وقاسيًا جدًا، سنهدم طرابس على رؤوس من فيها إن لم يتراجعوا)
دريد لحام لم يهدد لبنان، وحاولوا تشويه صورته بتصريح لا علاقة له به، أولًا لأنه قال في عدد من التصريحات أنه لم يدخل عالم السوشيال ميديا ولا يمتلك أي صفحة رسمية، وكل الحسابات مزوّرة ووهمية.
ثانيًا، إن الحادثة التي قال عنها الحساب المزيّف حدثت منذ 3 أعوام في لبنان، أي سنة 2017، وليست حديثة.
دريد يحب لبنان كثيرًا وتأثر بأغاني وألحان الموسيقار الراحل عاصي الرحباني وصوت الأسطورة اللبنانية فيروز، وإن كان مؤيدًا للنظام السوري ولبشار الأسد فمرة لم نسمع أنه هاجم بلدًا لصالح بلده، لكنه ضد المعارضة السورية التي خرّبت وطنه.