شائعةٌ رخيصة ووقحة تداولها بعض التافهين عبر (السوشيال ميديا) تحدّثت عن وفاة الفنان السوري الكبير دريد_لحام.
تناقل الشائعة للأسف بعض الصحافيين دون أن يعودوا إلى مصدرٍ موثوق، أي أن يتصلّوا بالفنان الكبير أو أحد أقاربه أو أصدقائه.
إقرأ: دريد لحام ورسالة تضامن باسم سوريا لبيروت!
الوصول إلى المعلومة لا تكلّف إذًا أكثر من اتصال، لكنهم ولأنهم يريدون تحقيق التفاعل بأي طريقة كانت ولو على حساب كبارنا، نشروا الشائعة بأسلوبٍ يفتقر لأي مصداقيّة أو مبدأ.
نقابة المهن التمثيلية السوريّة دحضت الشائعة وقالت إن دريد يتمتع بصحة جيّدة ولم يُصب بأي مكروه.
ابنة الفنان السوري (ديما) نفت الشائعة أيضًا ووصفتها بالتافهة.
إقرأ: دريد لحام: زواجي من صباح الجزائري كان خطأ!
لا نفهم ماذا يستفيد هؤلاء المريضون نفسيًا عندما يطلقون هذه الشائعة عن كبارنا؟
هل تصبح أعمارهم أطول عندما يفبركون موتهم؟
هل يعيشون على حسابهم وحساب أعمارهم؟
لدريد الكبير من أسرة الجرس كلّ الأمنيات بالعمر المديد والصحة الدائمة.