نُقلت الممثلة المصرية دلال_عبد_العزيز من مستشفى خاصة إلى حكومية رغم عدم تحسن حالتها الصحية بعدما عانت من مضاعفات كورونا لأكثر من شهرين.
وقالت مصادر طبية لصحيفة “الوطن” المصرية إنا نُقلت بناءً على نصيحة طبية، رغبة في تحسن حالتها، إذ أنها تحتاج لأكسجين بصورة دائمة، نظرًا لتليف رئتيها إثر الإصابة بكورونا والتعافي منه.
اقرأ: وفاء عامر تعتذر من دلال عبد العزيز: الأدمن مشي!
وقالت مصادر في المستشفى الحكومي، الذي نقلت له، إنه جرى التنبيه على أطقم التمريض والأطباء، بعدم الحديث معها، عن حالة زوجها الراحل الفنان سمير_غانم، موضحة أن عددًا قليلًا جدًا سيتعامل معها من الأطباء والتمريض، حرصًا على ألا يتسرب إليها خبر وفاته.
ونسأل هل تستطيع مستشفى الحكومي أن تمنع أي تسريب لصورة دلال من المستشفى التي يدخلها عامة الشعب؟ بعكس مستشفى الخاصة؟
اقرأ: حسن الرداد بعد شائعة وفاة دلال عبد العزيز: احترموا نفسكم
وهل اتخذت عائلة دلال مخاطرة كبيرة حين وافقت على نقلها من مكانٍ إلى آخرٍ رغم سوء حالتها الصحية؟
الكل يعرف الفرق بين المستشفيات الحكومية والخاصة ومدى اختلاف جودة التمريض والأطباء، ليس في مصر وحسب بكل بكل دول العالم، ونتمنى أن لا يسرب أي شخص من المرضى صورة للست دلال أو أن يخبرها بوفاة حبيب روحها وأيامها، وإلا ستتعرض حياتها لخطر كبير وتدخل بصدمة قد تنهي حياتها.
اقرأ: غضب حسن الرداد بسبب حماته دلال عبد العزيز