فاجأت الفنانة المصرية دنيا_سمير_غانم جمهورها واعلنت عن عمرها، خلال حلولها ضيفة على برنامج (بودكاست بيج تايم)، الذي يقدمه المذيع عمرو_أديب.
قالت دنيا سمير غانم إنها مواليد عام 1985، أي تبلغ من العمر 39 عامًا، وأن الاختلاف الكبير بين جيلها والجيل الحالي هو مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها.
اقرأ: دلال عبد العزيز لم تعلم بوفاة حبيبها سمير غانم
تابعت دنيا: “الحاجة اللي طلعت بوظت حياتنا كلنا السوشيال ميديا، هي فيها منافع طبعا مثلا في شغلنا، لكن هي بوظت الدنيا خالص وخلت حياتنا كلها عايزين نشوف إيه اللي بيحصل مش عارفين نعيش من غير التليفونات”.
اضافت: “الأطفال كمان وتأثريها عليهم، إحنا بنحاول نعمل حدود لكن غصب عننا لما بتكون مع أصحابها بتشوف، لكن مثلا رامي بيحدد ساعة واحدة على تطبيق محدد ودا وقت الإجازة”.
اقرأ: ٤ نجمات مصريات تشكلن خطرًا على المنافسة الرمضانية
دنيا اعترفت بسنها الحقيقي ولا تخجل منه، لإنها متصالحة مع ذاتها.
وهنا نذكر أسباب رفض السيدات الاعتراف بأعمارهن:
– تخفي المرأة عمرها الحقيقي نتيجة العديد من الأسباب النفسية، وفي هذا الإطار، فهي تسعى إلى الحفاظ على الصورة الجميلة التي تبهر الآخرين من خلالها، خصوصاً على صعيد إطلالتها، فهي تربط جمالها بسنها الصغير. فبعض النساء يعتبرن أن التقدم في السن يجعلهن أقل جاذبية وجمالاً، لذا يمتنعن عن ذكر سنهن الحقيقي.
– أيضاً من بين الأسباب النفسية التي تؤدي الى عدم التحدث عن سن المرأة هو شعورها بالضعف والدونية والإحراج عند طرح هذا السؤال عليها، فهي تخشى أن يتم الحكم عليها بسبب سنها، فتحرص على إخفائه وعدم البوح به للآخرين للحفاظ على الصورة التي كوّنوها عنها.
– كما أن بعض الأسباب المجتمعية التربوية هي المسؤولة عن تكتّم المرأة عن سنها الحقيقي، فهي تخشى نظرة الآخرين إليها إن اعترفت بتقدمها بالسن، حيث إن بعض النساء في عدد من المجتمعات لا يزال يحكم عليها تبعاً لسنها، فتصبح أكثر خجلاً من البوح به منعاً للتعرّض للإحراج.
– المرأة غير المتصالحة مع نفسها والتي تخشى التقدم في السن والتي لم تقم بأي عمل مهم في حياتها، تصبح أقل تفهّماً لتقدّمها في السن، وبالتالي تخفي هذا الأمر عن الآخرين، كي تقنع نفسها والآخرين بأنها لا تزال يافعة وأمامها الكثير من الوقت لتحقيق ما تريد.
– أحياناً يلعب الخوف دوراً مهماً على صعيد عدم بوح المرأة بسنها الحقيقي، فهي قد تخاف من المستقبل أو الموت او المجهول أو مجرّد التقدم في السن يثير خوفها. فبعض النساء يتوقّفن عند مرحلة معيّنة من حياتهن كما لو أن الزمن لم يعد يتقدّم، فيخبرن العمر عينه على مدى سنوات عند طرح السؤال عليهن.