اقتربت شركة ألمانية تحت عنوان (CureVac) من إيجاد لقاح نهائي لفيروس كورونا الذي انتشر بشكل كبير في العالم بالشهريْن الأخيريْن، وقالت الشركة إنها على اتصال بالعديد من المنظمات والسلطات الطبية العالمية للتعاون بهذا الإطار.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض عليها شراء اللقاح بمليار دولار لكنها رفضت، وروت إنها ترفض استحواذ أمريكا عليه ولن تستغني عنه كحقوق ألمانية طبية.
ترامب اشترط عليها أن توفّر العلاج للولايات المتحدة فقط، ما وصفه بعض العلماء الألمان بسياسة الاحتكار المرفوضة.
الأستاذ الألماني بعلم الأوبئة والذي عمل بالسياسة أيضًا كارل لوترباخ هاجمه وحكى: (يجب منع البيع الحصري للقاح لترامب، للرأسمالية حدود ولن نسمح لها أن تتجاوزها).
الحكومة الألمانية ذكرت أن ترامب حاول تجنيد علماء ألمان يعلمون على القضاء على الفيروس التاجي مقابل مبالغ مالية ضخمة.
الشركة تتعاون مع معهد (Paul Ehrlich) للقاحات والأدوية الطبية الحيوية المملوك من الإتحاد الألماني.
المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية (Welt Sonntag) قال إن الحكومة الألمانية عقدت عدة جلسات نقاش مع (CureVac) لإبقاء موقعها الرئيسي في ألمانيا.
فلوريان فون دير مولبي، كبير مسؤولي الإنتاج بالشركة روى لرويترز الأسبوع الماضي إن شركته تأمل بالحصول على لقاح تجريبي جاهز بحلول يونيو أو يوليو (حزيران أو تموز) حتى يتمكنوا من الحصول على إذن لبدء الاختبار على البشر.
تابع: (يوجد لقاح منخفض الجرعة تأمل الشركة بتطويره يمكن أن يُستخدم على نطاق واسع لمحاربة فيروس كورونا).
أضاف: (ترامب دعانا للقاء في البيت الأبيض لمناقشة الاستراتيجيات الطبية اللازمة لإنتاج اللقاح).
الرئيس التنفيدي السابق لـ (CureVac) دانييل مينيشيلا حكى إنهم واثقون على تطوير اللقاح خلال شهور قليلة فقط، أما وزير الاقتصاد الألماني بيتر التمييز فهاجم ترامب ورفض الصفقة التي عرضها وتابع: (ألمانيا ليست للبيع).