حلّ معتصم النهار ضيفًا على برنامج (أكلناها) المسروق عن برنامج أميركي. والذي يقدّمه باسم ياخور على شاشة (لنا) السورية بالتعاون مع اللبنانية رلى سعد التي كانت تعد برنامج (ستار أكاديمي).

إقرأ: برنامج باسم ياخور مسروق بالكامل – فيديو وثيقة

لمرة جديدة، يتعرض المقدّم المحترم لنجوم لبنان، ما يعني أن الفن اللبناني يشكّل له عقدةً نفسيةً هو أيضًا بما أنه سوري، فيصر على طرح سؤالًٍ دائم يقلل به من شأن اللبناني ويضعه بمقارنة مع السوري، فيشعل فتنةً بين الجمهورين، ويتناسى واجباته الأخلاقية كفنان عليه أن يترفع عن تلك المقارنات السخيفة والسطحية، ولا يتعاطى مع القضايا الفنية بمنظور طائفي أو جغرافي أو قِطري.

إقرأ: السوري يكره اللبناني، واللبناني لا ينسى

طرح باسم ياخور على معتصم، سؤالًا مستفزًا لا معنى له: (من أفضل الممثلات اللبنانيات أم السوريات؟)، وكان واضحًا إنه يود استدراجه لخلافٍ مع شركات الإنتاج اللبنانية، التي لم تعطِ باسم ياخور فرصةً تمناها كما أعطت لمعتصم الذي عرفه المشاهدون العرب من لبنان.

السؤال سخيف ولا قيمة له، والمقارنة تجوز فقط إن كانت في ظروف مختلفة عما نمر به حاليًا من ظروف لا تغيب عن أحد.

الموهبة لا تعرف وطنًا، إنما بعض الجاحدين على الفن اللبناني، وممن يشعرون بالدونية أمام شعب لبنان العظيم، يستمرون بالتعدي عليه والتقليل من شأنه، ومنهم يدعون إنهم أكاديميون ومحترفون، وأقل ما يمكن وصفهِ أنهم بلا أخلاق!

معتصم كان خلوقًا ورد قائلاً: (كنسبة، عدد الممثلات السوريات أكثر، لكن اللبنانيات أيضًا موهوبات)، ونسي أن يفسر ن عدد ممثلات لبنان نسبة لعدد شعبهِ (أقل من 4 مليون) يعتبر أكثر من عدد السوريات نسبة لعدد الشعب السوري (ما يزيد عن 22 مليون ويزداد كل يوم بالمئات).

ومع ذلك لا توجد سوى قلّة من المغنين الذين لم يحلموا ليحققوا ربع شهرتهم لولا تراب لبنان الذي لجأوا إليه وفتحنا لهم أبوابه وما زلنا، بالمقابل لطالما اكتظت الساحة الفنية اللبنانية بأسماء كبار الفنانين الذين تفوقوا على كل العرب.

كان باسم عرّض شكران مرتجى لموقف حرجٍ، عندما طلب منها المفاضلة بين أمل عرفة وماغي بوغصن، وحينها فضّلت أن تأكل الطعام المقرف على أن تجيب، ما أغضب أمل التي أخطأت بحق الأستاذة الكبيرة ماغي، قبل أن تعتذر وتوضّح موقفها.

إقرأ: غطرسة أمل عرفة وعليها الاعتذار فورًا

أمل عرفة توضح موقفها وليسكت سامر رضوان وإلا- 2 فيديو

كما قلّل من شأن المخرج اللبناني المبدع وليد ناصيف، عندما أرجع فشل مسلسل (جريمة شغف) إليه وتناسى ما قالته الكاتبة السورية نور شيشكلي، التي تحملت مسؤولية اخفاقه بشكل كامل، لكنه لم يأبه وتغطرس وهاجم أحد مبدعي هذا البلد، فلمَ كل هذا الحقد غير المبرر على لبنان أستاذ باسم؟!

إقرأ: باسم ياخور الوقح والفوقية واللبناني والسوري…!

عبدالله بعلبكي – بيروت

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار