تمر الفنانة الأردنية ديانا كرزون بأزمة نفسية صعبة، ويبدو أنها حزينة في حياتها وليست سعيدة، لأنها تنشر باستمرار مقولات وتكتب عن الألم والوجع.
منذ قليل غردت تقول: (كبِرت جداً وأصبحت فنّانه بأخفاءِ وجع قلبي أصبحتُ أبتسم وفي قلبي حُزن هائل، وحين احبس صوتي، في زنزانات الصمت، وحده الله يسمع مافي قلبي).
ديانا تمتلك واحدًا من أجمل الأصوات النسائية في الشرق العربي، وأحبوها العرب عندما شاركت ببرنامج (سوبر ستار) منذ ١٦ عامًا، وأعجبوا بقدراتها الصوتية الجيدة وإحساسها المرهف، وتوقعوا لها مستقبلًا باهرًا، لأنها كانت الصوت الأردني النسائي الوحيد الذي يحظى بإجماع عربي آنذاك.
نجمة (سوبر ستار) رغم كلّ الضجة التي حققتها ورغم حصدها اللقب وفوزها على ملحم زين ورويدا عطية اللذيْن أصبحا من كبار نجوم العالم العربي، تخبطت قليلًا في مسيرتها، لم تفشل لكنها واجهت العديد من العقبات وتعاركت مع عدد من المنتجين الذين حاولوا استغلال هذه الصبية الأردنية الجميلة، لكنهم فشلوا وعندما حاولوا إفشالها وإبعادها عن الساحة، كانت تتمرد وتعود وتبدأ من جديد وتصدر أغنيات تحصد نجاحًا معقولًا.
لا شك أنها تستحق المزيد من النجاحات والسعادة لا الحزن، ولأننا نحتاج لفنانة أردنية كبيرة كديانا وكصوتها وحضورها وأدائها، ولا تزال شابة ثلاثينية أمامها المزيد من السنوات لتنضج وربما تصبح نجمة أولى للعرب لأن لا شيء ينقصها.