في لقاء لها مع المذيع السوري باسل محرز، أجابت النجمة السورية ديما بياعة على سؤال بسيط وبكلمات قليلة، أنها لم تندم على تصريحاتها حول طليقها الفنان السوري تيم حسن، وأنها لم تقل سوى الحقيقة فقط.
ولم تتحدث ديما من جديد عن خيانة تيم حسن لها مع نسرين طافش، التي كانت صديقتها وكانت تدخل بيتها، وهربت من السؤال بإجابة سريعة وكلنا يشهد أن هذه الفنانة تحقق انتصارات كثيرة ونجاحات دائمة وتربي ولديها من تيم حسن أحسن تربية وتمثل الأم النموذجية رغم كل الجروح والندوب النفسية.
ديما بياعة عانت كثيراً بسبب خيانة زوجها تيم حسن لها، وما أصعب خيانة امرأة تعاني من الاعتداء على كبريائها وتشعرها بالهزيمة.
ديما بياعة، ست بطلة، تمكنت من العبور فوق الشوك وتجاوزت كل الآلام، بدعم من أهلها وأحبائها وطفليها ومن الصحافة التي وقفت معها خصوصاً الصحافة التي تقودها النساء، واستأنفت حياتها مثل أي ست قوية لا تخسر قضية بل تستفيد من الغدر وتحوله إلى مشروع انتصارات.
فعادت إلى حياتها وتزوجت من رجل جميل ومحترم ومثقف وهو أحمد الحلو، الذي عوّضها عن كل معاناتها، وعن كل البشاعة التي عاشتها بسبب تيم حسن ونسرين طافش، وعادت أكثر قوّة وبريقاً.
وحين ردت على باسل بأنها لا تندم على تصريحاتها فأعلنت بطريقة غير مباشرة أن تلك المرحلة انتهت من حياتها وبأن تيم الآن والد ابنيها فقط لا غير.
اقرأ: ديما بياعة: ضُربت ولم أندم على ما قلته عن تيم حسن
ديما بياعة وبعد مقابلتها مع باسل محرز في سوريا قبل أسبوع، تعرضت لهجوم كبير من جمهور تيم حسن، الذي أكال لها الشتائم واتهمها بما لا يليق بزوجة وأم وست الستات، اتهمها بأنها لا تزال تحب تيم، ولم تنساه حتى الآن أي أنها تجري خلفه وهذه نذالة من جمهور مسيّر من طابور خامس حاقد يرغب بتوريط تيم حسن الرجل الجدع الذي لم يعلق مرة على الموضوع لأنه محترم لكننا نعرف من يحقد على ديما ومن يحرض ضدها ومن يريد معاقبتها لأنها فضحته..
تيم لا يستطيع التدخل مع مئات الآلاف من المتابعين وبينهم طابور خامس مدفوع من فنانة بلا أخلاق.
وما يحدث للست ديما لن يهز خنصر قدمها وستظل الست المحترمة مقارنة مع فاجرة تتنقل من سرير إلى آخر.
قبل أسابيع وحين أصبح عدد متابعي ديما مليوناً، أحببنا أن نعلن الخبر. اتصلنا وهنأنا الست ديما وسألناها عن موقفها حول ما قالته مع علي عجمي، عن الجزء الثالث من الهيبة وبماذا ترد الآن تحت عنوان:
ديما بياعة مليون: والهيبة 3 مو معقول حيلتقوا مع باب الحارة! ولم ننشر بعدها الخبر لأنه حدث التالي:
والآن نعلن سراً:
كنا قبل حوالي الشهر تواصلنا مع مديرة أعمال ديما بياعة، وهي الآنسة مايا بركات، ننسق معها للحصول على رد من ديما، حول المليون متابع، وحول موقفها الآن بعد ما صرحت به عن الهيبة 3.
استغربت مايا وطلبت منا لطفاً أن تقرأ ما كتبناه قبل نشرهِ، وأن نرسل لها النص (مايا صديقة الجرس وتعرف أنها تمون علينا وأننا لا ننشر ما يضايق ديما خصوصاً وأن الأمر لا يتعلق برأي)
أرسلنا لمايا النص التالي الذي لم ننشره بطلب منها:
(تقدمت النجمة السورية كثيراً في كم المتابعين عبر الانسنغرام، وحصدت المليون الأول، وعادة يحتفل النجوم بمليونهم الأول، لكن ديما بياعة لم تحرك ساكناً، وبدت رصينة وست، ولم تتمايع وتطل بفيديو، بل هي مشغولة بترتيب أوراقها للبدء بتصوير عمل درامي جديد، في سوريا، لشهر رمضان 2019 تحت عنوان (سلسال الذهب).
وتابعنا في الخبر الذي لم ننشره:
وفي لقاء لها أواخر رمضان الماضي، قالت إنها لم تشاهد مسلسل الهيبة الجزء الثاني، وأن ولديها من تيم حسن زوجها السابق، لم يشاهدا الهيبة 2 أيضاً، لأنه جيل اليوم لا يشاهد الدراما العربية، وولداها لا يشاهدانها هي حتى لو طلبت منهما.. وحين أحرجها المذيع علي عجمي قالت: “أنا وصغيرة ما كنت شوف الماما (مها المصري) ولما كانوا يسألوني عنها كنت أخجل شو بدي قول”.. مبررةً أن الأطفال لا يلتزمون برغبات أهلهم، ولهم حياتهم الخاصة وجيل عن جيل تختلف اهتماماته.
وعما إذا كان يمكن أن تقبل العمل مع تيم حسن، ببطولة مسلسل الهيبة، أو أي عمل آخر، أجابت ديما على سؤال علي عجمي بسرعة: طبعاً.. أكيد بس مو الهيبة.. ما معقول الهيبة جزء ثالث!. حيلتقوا مع باب الحارة! (وضحكت)..
هذا كان في آخر رمضان الماضي قبل أن نفاجأ بقرار (الهيبة 3) وسألنا ديما بياعة ماذا تقول رداً على تصريحها قبل أشهر “ما معقول الهيبة جزء ثالث!. حيلتقوا مع باب الحارة! (ساخرة) وقد بدأوا التحضيرات للهيبة الجزء الثالث.
وردت ديما عبر مايا ترجونا أن لا ننشر أي شيء، وأن نجنبها أي تعليقات تخص زوجها السابق وأن ما قالته مرّ.. ولا تريد تذكير الناس به.
هذا ما كنا سننشره، وأوقفنا الخبر لأن لا معنى له أن ننشر خبراً بأن متابعي ديما أصبح مليوناً، وكنا نريد رداً على (الهيبة 3) واحترمنا أن الست لا ترغب بذكر ما يزعج الاستاذ تيم.
ولأن ديما بياعة لا تريد التعليق، ولأننا لا نجبر أحداً على البوح بما لا يريد، ولأن مايا صديقتنا ورفيقة عمر وبيننا خبز وملح، تجاهلنا كل القضية، وأهملنا الحكاية نزولاً عند رغبة الست ديما والست مايا.
نذكر كل ذلك لنؤكد أن ديما بياعة تهرب من ذكر اسم تيم حسن إلا إذا كان خيراً، محاولةً أن تجنب نفسها الدخول في مهاترات متابعي تيم حسن ومنهم “بلا مربى ومدسوسين”
ديما ضحية فاجرة وتيم تعلق عليه الفاجرة نتانتها ومن يأكل الضربات أم الأولاد.