إطلالة أسبوعية جديدة من “بيت الكل” سجّلها الممثل عادل كرم مساء يوم الجمعة 21 كانون الأول 2019 عبر شاشة الأم تي في حيث استقبل كلّا من الإعلامية ديما صادق والفنانة ألين لحود.
افتتح عادل حلقته باسكتشين: الأول جمعه بالموسيقي شادي ناشف، والثاني جمعه بعباس جعفر واديل جمال الدين، ومن ثم تحدّث كرم عن الاستشارات النيابية وعن تكليف الوزير السابق حسّان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة متمنيا أن تكون النتائج على قدر توقّعات الشارع والناس الموجوعة.
حلّت الإعلامية ديما صادق ضيفة القسم الأول من الحلقة، فتحدثت عن مغادرتها للمؤسسة اللبنانية للارسال، وأكدت أنها غير نادمة على قرارها، أما عن السبب فقالت بأنه سياسي بحت، حيث انزعج البعض من مواقفها، لكنها رفضت التحدّث عن سياسة المؤسسة اللبنانية للإرسال وقالت إنها تحترم التسع سنوات التي ظهرت فيها على هذه الشاشة وبالتالي تفضّل التحفّظ.
أبدت ديما إنزعاجها من كره البعض لها دون مبرّر، وقالت إنّ السوشيل ميديا تخلق جدارًا بين الناس في كثير من المواقف، لأن من يهاجمها يبادر لالتقاط الصور معها عندما يلتقي بها في الأماكن العامة. بدورها سألت ديما عادل عن سبب ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمته بأنه ليس فعّالا عليها رغم أنّ لديه عدد كبير من المتابعين يتخطّى المليون متابع، فأجابها بأنه يفضّل إبعاد حياته الخاصة عن المنابر العامّة.
قالت ديما إنّ مناصري “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” يكرهونها لأنها تنتقدهم دائما، وقالت إنها لا تتنكّر إلى الطائفة الشيعية التي ولدت فيها لكنها تعرّف عن نفسها كمواطنة لبنانية بعيدا عن الهويّة الطائفية. تحدثت ديما عن علاقتها بضيعتها “الخيام” وقالت إنّ زيارتها الأخيرة لها كانت عام 2014، وهي لا تشعر بأنها محبوبة في ضيعتها، ففي محافظة الجنوب ككلّ من ينتقد حزب الله يعدّ خائنا وغير مرغوب فيه.
أعلنت ديما انها تتعرّض لتهديدات يومية لكنّها لا تدّعي البطولة، وترفض أن تتقمّص هذا الدور وتتاجر فيه عبر الإعلام. أما عن سرقة هاتفها المحمول أثناء مشاركتها في الثورة، فقالت إنّها لا تعرف شيئا عن مصيره. وبتهكّم ردّت على من يظنّ أنّه سيتم فضحها بسبب الهاتف باعتبار أنّ ليس هناك أي شيء خطير عليه.
ردّت ديما على هاشتاغ “ديما الواطية” الذي سجّل انتشارا واسعا، وقالت بأن انتشاره يؤكّد لها أنها تسير على الطريق الصحيح. تأثّرت ديما أثناء حديثها عن والدتها وعن عائلتها وقالت بأنهم لا يتوافقون معها في الرأي السياسي ونفت أن يكون هناك قطيعة بينها وبينهم. سأل عادل ضيفته عن ابنتيها القاصرتين ياسمين وورد، وعن مدى حرصها على نظرتهما إليها عندما تكبران، فقالت إنها لا تتأثّر بما يُكتَب، وبالانتقادات التي تُوجّه ضدها، لأنها مقتنعة بما تفعله، وبالتالي من يشتمها لا يُؤثر فيها ولن يؤثّر على ابنتيها. أما زوجها أحمد فقالت بأنه غير راض عن خطّها السياسي.