تعدى مناصرو التيار الوطني الحر على شاب طرابلسي يدعى وليد كان موجودًا في كسروان منذ يومين، وضربوه وأذلوه وسألوه: (أنتَ ابن طرابلس ماذا تفعل في كسروان؟)، ليعيدوا إحياء مشاهد الحرب الأهلية وتقسيم بيروت بين غربية وشرقية.
اللبنانيون غضبوا وطالبوا محاسبة المجرمين الذين اضطهدوا الشاب وعاملوه بطريقة عنصرية وقحة، لكنهم لم ينجروا للفتنة فرأينا ابن طرابلس يهتف لكسروان وابن كسروان يطالب ابن طرابلس بزيارة مدينته.
المذيعة ديما صادق اعتادت أن تثير الجدل كلّما غردت وهذه المرة وصفت العونيين بالنازيين، أي بالعنصريين الذين يرفضون وجود الآخر ولا يقرون بحقوقه، ونشرت صورة وليد مرفوعًا على أكتاف الثوار الأبطال وكتبت: (صباح وليد، ابن طرابلس اللي باقي بكسروان رغم انوف النازيين كلهن).