نشرت المذيعة اللبنانية ديما_صادق صورة لها من داخل منزلها، بلوك رياضي أظهر بطنها مع بلوزة قصيرة للغاية.
تعرّضت لانتقادات كثيرة خصوصًا مِن مَن لا يؤيد انتماءاتها السياسية ووصفوها بكلمات معيبة وبتعليقات سيئة وسلبية لا تجدي نفعًا ونحتقر أصحابها الذين لا يعبرون عن ثقافة وسخة للغاية بالمحاولة الدؤوبة على النيل من المرأة مرورًا بجسدها.
هل ديما على حق في نشر صور مماثلة في حين أن كل نجمات الميديا المهمات مثلها لا تعرضن أجسادهن ومنهن الأميركيات والأوروبيات اللواتي تملكن أجسادًا جميلة وتتمتعن بحرية وحقوق لا تتمتع بها العربيات.
أنا شخصيًا وعلى غير رأي الكثيرين من زملائي في الجرس أحب ديما في شخصيتها الوقورة والبعيدة عن ملابس المراهقات ليس بالعمر فقط بل بالسلوك.
لا أستطيع أن أرى ديما المناضلة وديما الأم والمذيعة الذكية مع صورة بطنها التي تفصل حضورها تمامًا عن وقارها وجديتها في كل طروحاتها اليومية.
هذا لا يعني أني ضد هذا اللباس، كلنا في لبنان نرتدي ما نريد لكن لكل ثوب مكانه ومناسبته.
حبًا بـ ديما أطلب منها أن توحد صورتها. أي أن تقرأ قليلاً عن الـ Image de Mark أي فن Marketing stratégique لتفهم ما أقصد.
وللذين لا يعرفون فإن فن تسويق الهوية لكل منا يحتاج إلى عدم اللعب بها بصور متناقضة أو أقوال مشوشة للهوية الشخصية.
كان البعض نشر صورة فاضحة، وقيل إنها ديما التي كانت ترتدي ملابس شفافة على جسر الرينغ، كما نشر البعض الآخر صورة أخرى لها وقالوا إنها تعلّمت في مدرسة اسرائلية وكلها أكاذيب.. إذا يكفي ما ينشره الآخرون وعلى ديما أن لا تعزز الصورة أو الهوية التي يرتأيها الآخرون لها
اقرأ: ديما صادق تعلق على صورها الفاضحة
علّقت ديما على الصور، وقالت: “هول الصورتين مش أنا، ولا خصني فيهن لا من قريب ولا من بعيد. أصلًا بصورة العناية كنتش أصلًا خلقانة”.
سارة العسراوي – بيروت