نشرت النجمة التركية ديميت_أوزدمير صورةً جمعتها مع شابٍ غريب – مجهول الهوية – من داخل منزلها.
لم تكتب حرفًا ولم تعلّق أو تذكر هوية الشاب الذي وقف أمامها، وبدا من سنّها، أي بأواخر العشرين.
إقرأ: هذه والدة ديميت أوزدمير هل تشبهها؟
صورتها حققت تفاعلًا كبيرًا وانتشرت في كلّ مكان عبر (السوشيال ميديا).
هجوم كبير استهدفها من المحافظين في تركيا الذين يمثلون 35٪ من الشعب التركي.
هؤلاء المتمسّكون بالعادات والتقاليد، الذين يرفضون أن تلتقط صورة مع شاب غريب من داخل منزلها، وأن يبقيا لوحدهما.
إقرأ: ديميت أوزدمير مع قريبتها المحجبة!
وصفوا ديميت بالوقحة لأنها جاهرت بصورتها وعرضتها غير آبهة بما يقولونه عنها.
الشاب ليس زميلها ولا علاقة له بالوسط الفني في تركيا.
ربما يكون صديقها أو حبيبها، لكنّها لم تسلم من المحافظين الذين شتموها.
ديميت حرة بحياتها الشخصيّة، ويحق لها أن تفعل كلّ ما تريده، وإن أخطأت فاللّه يحاسبها لا البشر.
لكنّ ما هدفها من نشر صورة كهذه؟
ألا تعرف أنها ستعاني من هجومٍ كبير؟
لمَ لمْ تعرّف عن الشاب بكلمة أو كلمتيْن؟
ما حاجتها لهذا الأسلوب لتثير التفاعل علمًا أنها من أشهر النجمات في تركيا؟
ديميت أرادت ربما أن تضجّ تركيا بصورتها فيصبح اسمها على كلّ لسان، وهذا ما حدث!