النجم ليس فقط بأعماله الفنية الناجحة، إنما بسلوكه الإنساني وأخلاقه ومدى تقرّبه من جمهوره.
دينا الشربيني نجمة بكل المقاييس، وأثبتت في رمضان 2019 أنها من أهم الممثلات المصريات بعد دورها في مسلسل (زي الشمس)، نجاحها لم يفقدها براءتها وتواضعها وانسانيتها “وما كبرت الخسة براسها” كما أغلبية الممثلات العربيات اللاتي ترفضن التحدث مع جمهورهن وتتعالى عليهم.
بطلة مسلسل (زي الشمس) تواجدت في السفارة المصرية، وصادقت شابًا يعشقها ويعاني من التوحد، القى التحية عليها وطلب منها صورة، وبما أنه ممنوع التقاط الصور داخل السفارة، قالت له إنها ستنتظره خارجًا حتى ينتهي ووالدته من المعاملة الرسمية.
تأخر الشاب في السفارة، وحين خرج تفاجأ بدينا تنتظره على الباب، ولم تغادر قبل أن تحقق له رغبته وأمنيته، وأخذ صورة تذكارية معها، تحدثتا سويًا وبعدها غادرت.
والدة الشاب كانت شاهدة على كل الحكاية، ونشرت صورة ابنها مع دينا وكتبته بحقها أجمل الكلمات، وشكرتها على الفرحة التي أعطتها اياها لابنها الذي لم تره يومًا مبتسمًا وعاشقًا للحياة الا حين قابلها وحقق حلمه.
النجم من يزرع الابتسامة بقلب كل جمهوره ولا يمارس الفوقية عليه، وكان بإمكان دينا المغادرة طالما أن لا صحافة تغطي الخبر، لكن انسانيتها منعتها.
برافو دينا الشربيني..