أطلت ريم أبو سمرة خبيرة المظهر الناشطة في مجال السفر والتي يفوق عدد متابعيها على انستغرام 2.7 مليون متابع، في ختام جولتها السياحية لهذا العام من أم الدنيا مصر إلى جانب عدد من الفنانين منهم الفنان راغب_علامة وزوجته أثناء زيارتهم لقرية هاسيندا باي الساحل الشمالي والفنانة الهام شاهين وغيرهم من المشاهير حيث عرف عن ريم قربها من مشاهير الفن وظهورها معهم في مناسباتها الخاصة.
في كل عام تنوع ريم وجهات سفرها وتحرص على مشاركة تجاربها ونقلها بعفوية إلى المتابعين حيث تركز في كل مرة تسافر فيها على اكتساب ثقافة أو استرجاع ذكرى لمكان قد زارته سابقا، وتحرص على تزويد المتابعين بصور وفيديوهات قصيرة ومعبرة دون تعليقات كلامية، فالصورة دائما ابلغ في التعبير من الكلام والفيديو أكثر واقعية على حدّ تعبيرها، فهو يحمل المتابعين معه ويشعرهم بجمال المكان، فضلا عن أنه يخاطب مختلف الجنسيات أين كانت لغتهم.
من اهم الأماكن التي زارتها ريم في هذا العام روما وعن سبب اختيارها لروما تقول: “هي ليست المرة الأولى التي أزور بها تلك المدينة العريقة ففي كل مرة أزورها أراها بعين مختلفة وأجد أشياء جديدة استمتع بها، فهي أكثر من أنها واجهة سياحية هي أيقونة تاريخية، حيث اخترت الإقامة في فندق روما كافاليري إيه والدورف أستوريا الذي يتميز بحدائقه الكبيرة على طراز البحر الأبيض المتوسط وإطلالته على العاصمة روما ودولة الفاتيكان من موقعه على قمة تل في محمية مونتي ماريو. كما زرت مدينة كابري الإيطالية التي عرفت عند العرب قديماً باسم قبرة هي جزيرة إيطالية تقع في البحر التيراني من خليج نابولي ومدينة لندن تلك العاصمة العريقة الغنية عن التعريف.
وعن اختيارها للألبسة أثناء السفر تبين ريم أنها تختار الألبسة المريحة وتراعي طبيعة المكان الذي تزوره، وهذا لا يعني أن تكون إطلالاتها جميعها كاجول، لأنها قد تتلقى دعوات لسهرات أو حضور حفلات زفاف أثناء السفر، والمهم بالنسبة لها أن تكون الأزياء مريحة وأنيقة وملونة فالألوان تضفي طابعا من الفرح.
ومن أهم النصائح التي تقدمها ريم للسيدات الاستمتاع بالمكان وعدم قتل لحظاتهن في كيف يجب أن يظهرن على صفحات التواصل الاجتماعي صحيح أن التوثيق والتصوير مهمان لكنهما ليس الهدف الأساسي، حيث تقول ” يجب ان نعيش كل التفاصيل، ونستكشف ثقافة جديدة ونجرب أطباق لم نجربها من قبل وأن نعيش مغامرات، ونحاول الاندماج مع السكان الأصليين للمكان للتعرف عليهم أكثر”.
ومن وجهة نظرها تقول انه من المهم أن نتحلى بطاقة إيجابية في السفر وأن نتأقلم مع الجميع فالهدف هو الاستمتاع والتعرف على أشياء جديدة، قد نضطر للتنقل بطرق مختلفة منها المشي أحيانا وقد نواجه ظروف مناخية صعبة لم نحسب لها حساب، في المحصلة يجب أن نركز على أن هدفنا الأول والأخير هو الاستمتاع والاستكشاف والاطلاع على ثقافات مختلفة.