أيد راغب علامة الثورة اللبنانية منذ يومها الأول، وظلّ يوميًا يكتب ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي أفلست البلاد وسرقت مليارات الدولارات، والآن يدفع اللبنانيون الثمن بعدما ارتفع سعر صرف الدولار إلى ٤٠٠٠ ليرة لبنانية.
الآلاف يتظاهرون الآن في كل الساحات، رغم خطورة الوضع الصحي، ولم يعدوا يأبهوا لإمكان إصابتهم بعدوى فيروس كورونا، ما يعني أن الشعب اللبناني فقد الأمل من كل شيء، ولم تعد الحياة تهمه أمام الكرامة التي لا يود أن يخسرها.
راغب كتب منذ قليل يندد بالسياسات المالية الفاشلة التي اعتمدتها الطبقة الحقيرة منذ ثلاثين عامًا، وطالب محاسبة كل الفاسدين.
حكى: (كما يُحاسِب القضاء المواطنين ، عليه أن يحاسب السياسيين ! السياسي ليس نبي ولا إله! السياسي هو الذي أوصل البلد الى هذه الحال هو مواطن سيء وسارق ومتآمر وعميل ومتواطيء وقليل أمانة، إنه من أسوأ أنواع المواطنين! الدولار وصل ٤٠٠٠ ، السياسي هو المسؤول عن جوع الناس ودمار الوطن).