رامي_عياش كما مالوما في الغرب، بل قبله وأكثر ذكاءً باختيار ملابسه، يصرّ على السير بعيدًا عن زملائه الشرقيين، فمنع أي إمكان للمنافسة.
إقرأ: رامي عياش نجم العصر هكذا حارب لأجل وطنه – فيديو صورة
أزياؤه تجعله دائمًا محورَ حديث الجماهير، ما بين معجبين شديدين ومعجبين وربما القليل من المعارضين الذين يعودون فيكتشفون نظرته الاستباقيّة نحو مستقبل الموضة.
يُحدث رامي انقلابًا فضجة في عالمِ الأزياء، ليصبح ما يرتديه موضةً لوحدها، يميل إليها الآلاف من الشبان.
ليس الجمهور من يقلّد أو يمتثل به، بل حتّى بعض زملائه الذين يعتمدون مظاهره الخارجيّة قبل سنوات، أحيانًا يضيفون بعض التعديلات البسيطة وأحيانًا أخرى لا.
نحنُ نراقب ونستنتج هذا لأنّنا أهل الاختصاص، والجماهير تُدرك لأنّهم أهل المتابعة الدائمة.
صوره الجديدة أدناه، تظهر لكم جليًّا ذوقَه الرفيع، وإصراره أن يكون الأول دون منازع عن فئة الأناقة بين كلّ نجوم الشرق.
سيّد الأناقة وقلتُ عنه إنّه (ريّسها) أيضًا، كما نهتف لمن يبهرنا فلا نرى منافسًا يواجهه في لبنان، أي باللهجة المحكية.
أي بكلمات أخرى رامي المُصنّف الأعلى بمؤشرات اللباس، لا مُقارعين سوى في مراكز بعيدة نسبيًا عنه.
تخيّلوه مثلًا غربيًا في بلاد تُقدّر الإنسان وتعيد إليه ما يقدّمه أضعاف.
مالوما مثلًا لا يمتلك منسوبَ ذوقه، لكنّه يكتسح بما يرتديه، بعامل الجنسية المُساعدة.
قبله مايكل جاكسون بشهرةٍ أوسع، لكنّه لو خُلق هنا، لم يكن ليحصد الربع من المجدِ.
عبدالله بعلبكي – بيروت