نشرت الممثلة المصرية رانيا محمود_ياسين صورةً من طفولتها جمعتها بوالده الفنان القدير محمود ياسين، حققت تفاعلًا كبيرًا في مصر، وأصبحت الأكثر تداولًا بين المصريين، نظرًا لشعبية النجم الكبير بين شعبه.
كتبت: (أبي أحبك كثيرًا، هذه اللقطة من طفولتي مع والدي الرائع).
محمود ياسين من أكثر الفنانين المحترمين في جيله، ويومًا لم يعتدِ على زميل أو يدخل بأي نوع من المناكفات مع أحدهم، وأشتُهر بأدائه المحترف وأدواره التي سُجلت في تاريخ السينما المصرية وذاكرة كلّ محبيه.
رانيا متعلقة بوالدها كثيرًا، وكنا نتأمل أن ترث عنه كلّ الصفات التي ذكرناها، وتهتم بفنها وتطوّر موهبتها وتجتهد لتصنع لها اسمًا وتنتقل به إلى الصفوف الأولى، لأنها ومنذ بداياتها كانت تشغل نفسها في المشاكل مع زملائها وزميلاتها، وتدخل قصص القيل والقال، عكس ما كان يفعله والدها.
الممثلة المصرية التي لم تستطع بعد تحقيق عشر النجومية التي حصدها والدها، كانت اعتدت على شيرين بعدما أساء البعض فهمها عندما تحدثت عن وطنها مصر، وطلبت منها أن تخرس عوضًا عن دعمها، لأنها كانت تريد إثارة الجدل وأن يتداولوا اسمها، ما يتعارض مع أخلاقيات محمود ياسين التي لطالما أشتُهر بها، ويومًا لم يتسلق على ظهر أحد أو يستغل مشكلته طمعًا بأي شهرة.
نأمل أن تهتم رانيا بفنها أكثر، فتصنع أكثر من خطوة موفقة لها، تبتعد عبرها عن المشاكل فتفهم أنها تمثل اسمًا فنيًا كبيرًا، لا نطلب منها أن تستنسخه أو تتكئ على عكازاته، بل أن تتعلم منه وأخلاقه وكيف كان يحترم أصول الزمالة مع جميع الفنانين.
مثلما فعل محمد_إمام الذي يشهد الجميع على أخلاقه ولم يعتمد على دعم والده الزعيم، بل أثبت نفسه بموهبته.
مثلما فعل كريم_عبد_العزيز، الذي نال احترام الجميع على اجتهاده، ولم يستغل شهرة والده محمود عبد العزيز.
مثل رانيا_فريد_شوقي التي اجتهدت وحققت شهرة جيدة ويومًا لم تهاجم زميلةً، لتسير على درب والدها فريد شوقي.